تتوالى ردود الأفعال الفلسطينية والعربية على تصريحات السفير الأمريكي، ديفيد فريدمان بشأن مخطط تعيين المستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان بديلاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وفي رد ناري على تصريحات السفير، قال الكاتب الفلسطيني، رئيس تحرير صحيفة “وطن”، نظام المهداوي: “يصرح السفير الأمريكي أن بلاده تدرس تعيين #محمد_دحلان بديلاً عن عباس فيرد الأول أنه لن يقبل إلا بانتخابات، طبعاً على الطريقة الإماراتية بغناء الجسمي مع زفة إعلامية تروج لعميل الصهاينة عراب الثورات المضادة”.
وأضاف المهداوي، في تغريدة على تويتر: “يظنون أن ما نفعهم بـ #مصر ينفعهم بـ #فلسطين بلد أول وأم الثورات العربية”.
يصرح السفير الأمريكي أن بلاده تدرس تعيين #محمد_دحلان بديلاً عن عباس فيرد الأول أنه لن يقبل إلا بإنتخابات، طبعاً على الطريقة الإماراتية بغناء الجسمي مع زفة إعلامية تروج لعميل الصهاينة عراب الثورات المضادة. يظنون أن ما نفعهم بـ #مصر ينفعهم بـ #فلسطين بلد أول وأم الثورات العربية pic.twitter.com/CHdzHBcsA5
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) September 18, 2020
وأثارت تصريحات أطلقها السفير الأمريكي ديفيد فريدمان بإسرائيل لصحيفة “إسرائيل اليوم”، المقربة من بنيامين نتنياهو ضجة كبيرة بعد أن قال فيها إن بلاده تفكر في استبدال الرئيس الفلسطيني بـ”دحلان”، قبل أن تعود الصحيفة (بعد نحو 9 ساعات) وتعدل تصريحه وتجعله ينفي وجود هذه النية.
لكنّ القيادة الفلسطينية لم تلفت لتعديل التصريح وهاجمته بشدة.
وقالت حركة “فتح” إنّ المدعو دحلان مفصول منذ عام 2011 ومدان بقضايا ومتهم بجرائم ومطلوب للقضاء الفلسطيني ومن الشرطة الدولية.
وأضافت الحركة أنّ دحلان يُستعمل للتدخل بالشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية والإقليمية، وهذا ما لا يقبله الشعب الفلسطيني وغير مستعد لدفع ثمن ذلك.
فيما اعتبر خبراء فلسطينيون أنّ واشنطن قد تكون جادة في استبدال القيادة الفلسطينية لكنها لن تستطيع فرض دحلان كونه مرفوض من قبل الشعب الفلسطيني