عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، جلسة محاكمة لستة فلسطين وأردنيين، على خلفية القضية المعروفة بـ"معتقلي حماس".
وذكرت مصادر، أن الموقوفين الستة وكلوا محاميا سعوديا للترافع عنهم، ومكّنتهم المحكمة من مقابلته.
وأوضحت المصادر أن الموقوفين ينفون التهم المنسوبة إليهم، والتي تدور حول تمويل جماعة مصنفة إرهابيا، والانتماء إليها.
وبحسب المصادر فإن هذه هي الجلسة الثانية للموقوفين الستة، ومن المفترض أن تعقد ثالث الجلسات عقب أربعين يوما.
وقبل أيام، أجّلت المحكمة ذاتها عقد جلسة لأربعة موقوفين على ذات القضية.
وبحسب ما ذكرت مصادر، فإن المحكمة أجلت الجلسة إلى الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ومن المتوقع أن تتواصل الجلسات لكل 3 أو 4 موقوفين لغاية 13 تشرين أول/ أكتوبر المقبل، علما بأن إجمالي الموقوفين يتجاوز الخمسين شخصا، اعتقلتهم السعودية قبل نحو عام ونصف.
يشار إلى أن حركة "حماس" خاطبت السعودية عدة مرات، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، والذين أضافت الرياض لملفهم بعض السعوديين.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (الحائر بالرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي).