في مباراته الأولى بقميص أتلتيكو مدريد، صال وجال النجم الأوروغواياني لويس سواريز، وتألق بشكل لافت في 20 دقيقة لعبها أمام غرناطة بالدوري الإسباني.
وبدت خطورة سواريز واضحة في اللحظات الأولى من مشاركته باللقاء أمام غرناطة، فكاد يسجل من تسديدة قوية جاورت القائم، قبل أن يحصل بمراوغته على ركلة جزاء، إلا أن الحكم ألغى القرار بعدها، بينما كان اللاعب يستعد لتنفيذها.
وبعدها بلحظات، سجل سواريز هدفه الأول بقميص أتلتيكو، من رأسية رائعة، وضعها في طرف المرمى بطريقة مقوسة.
وختم سواريز مباراته الافتتاحية بتسجيل الهدف الثاني له شخصيا، والسادس لفريقه الذي انتصر بنتيجة 6-1، عندما سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم، لتعود له ويضعها مخادعة للحارس، في الوقت بدل الضائع.
وأصبح سواريز حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تألقه الملفت في مباراته الأولى مع أتلتيكو، بعد أيام من وداعه "الحزين" لبرشلونة.
وكان سواريز قد خرج "مجبرا" من الكامب نو، برغبة الإدارة، الأم الذي أثار انتقادات كثيرة، أولها من نجم الفريق ليونيل ميسي، الصديق المقرب لسواريز.