شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على الفنان الاماراتي حسين الجسمي عبر هاشتاج #عار_عليك_يا_جسمي ، استياءا من إهدائه، فرقة إسرائيلية لحنا من ألحانه بمناسبة اتفاق الذل والعار الذي جرى بين الإمارات والكيان الاسرائيلي.
استخدمت فرقة موسيقية إسرائيلية تدعى “النور”، لحناً يعود للفنان الإماراتي حسين الجسمي، تحديداً لأغنيته الشهير “أحبك”.
وأعادت الفرقة توزيع ونشر اللحن عبر “يوتيوب”، مشيرة أثناء تقديمها إلى أنها من ألحان الفنان الإماراتي وكلمات أحمد الصانع، وأن المعزوفة تكريماً لإتفاقية التطبيع “المُلهمة للأمة”، بحسب تعبيرهم.
وأعادت وزيرة الثقافة والشباب في الإمارات، نورة بنت محمد الكعبي، نشر المعزوفة بتغريدة عبر “تويتر”، مرفقة بتعليق: “فرقة النور الإسرائيلية تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي بمناسبة معاهدة السلام”.
فرقة النور الإسرائيلية @AlnoorFirqat
— نورة بنت محمد الكعبي (@NouraAlKaabi) September 24, 2020
تقدم معزوفة جميلة من الحان الفنان الإماراتي @7sainaljassmi بمناسبة معاهدة السلام 🇦🇪 🇮🇱
פירקת אלנור - אחיבכhttps://t.co/8wKTTryPiz
وبينما التزم الجسمي الصمت، ما اعتبره الناشطون موافقةً منه على أخذ لحنه، وإهدائه لهم، فدشنوا هاشتاج #عار_عليك_يا_جسمي، مؤكدين أنه كان مُطربهم المُفضل لكنهم لن يسمعوا له مرة أخرى، وسخر آخرون من كونه نذير شؤم لأي أمر يُغني له، فتمنوا أن يكون زوال إسرائيل على يده بهذا اللحن.
بتلحن للسلام؟ عن اي سلام بتحكي؟ #عار_عليك_يا_جسمي pic.twitter.com/aJeVUktf9C
— Darah🇵🇸 (@Auraofthemooon) September 30, 2020
Al-Jassmi is cancelled❌
— إسراء م. علاونة (@Israaalawneh9) October 1, 2020
#عار_عليك_يا_جسمي#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/rXSOIA0HWu pic.twitter.com/s0Q25reTqO
أنا كنت من أشد المعجبين لأغاني #حسين_الجسمي ، بس بعد أغنيته مستحيل أسمعله مرة ثانية .
— حسين آل خطاب (@Hussain_alDean) September 30, 2020
لن ينسی التاريخ يا @7sainaljassmi #عار_عليك_يا_جسمي
انتو زعلانين ليش افرحو
— 𝑇𝑎𝑚𝑎𝑟𝑎🦋 (@tt0ot0) September 30, 2020
أصلا راح يمسح الفن الإسرائيلي
دي بشرة خييير يگعدعان 🤭😂😂😂!!#عار_عليك_يا_جسمي pic.twitter.com/uDAxkhgI0M
قبل 20 عاما غنى محمد عبده لبيكِ يا أمي
— tareq S.Shamali (@TareqShamali) September 30, 2020
اليوم يغنون خذني إلى تل أبيب!.
لعن الله التطبيع و المطبعين ..#عار_عليك_يا_جسمي #لا_للتطبيع #التطبيع_خيانة #فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/aRf6x0ycds
الله يخزيك يا الجسمي كنت المفضل 💔 #عار_عليك_يا_جسمي
— sajeda alturkmany (@sajedamusabbeh) September 30, 2020
انظرو للجزء الممتلئ من الزجاجة،،، بلكي غنالهم اغنية 😉😉 عرفتو كيف؟!؟،، ولا هو بس نحس عالدول العربية 🙁🙁 #عار_عليك_يا_جسمي
— مراقب اردني (@khalidjordan198) October 1, 2020
وتساءل آخرون كيف للجسمي أن يدعي الفن والرسالة والسلام ويسمح لنفسه بنصرة الظالم، مذكرينه باستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين.
لا أعلم كيف ستتحدث لأبناءك وأحفادك أنك لحنت معزوفة لفرقة كيان اسرائيلي غاصب محتل إمتهن قتل إخوة فلسطينيين لك، لا أعلم بأي وجه ستقابل الشعوب العربية في مهرجاناتك وأغانيك، بعد امتهانك الخيانة، نعم #عار_عليك_يا_جسمي@7sainaljassmi
— Hussein Jamal (@Hussein_Gaza) October 1, 2020
حسين الجسمي مغني اماراتي قام بتلحين اغنية لفرقة غنائية صهيونية بمناسبة "تطبيع دولته مع الاحتلال" ...@7sainaljassmi
— ابو كنان ١٩٨٠ (@WaelMosleh19807) September 30, 2020
#عار_عليك_يا_جسمي #التطبيع_خيانة
عادي تبادل تجاري وثقافي هي وقفت على حسين الجسمي 😂😂🤣🤔🤦♂️
شگد چنت محترمتك لكن طلعت من عيني. #عار_عليك_يا_جسمي
— مَــنـَّــار || 𝚗𝚖𝚗𝚖𓃠 (@itsnmnm) September 30, 2020
كيف من انسان يدعي الفن والرسالة والسلام ويسمح لنفسه ينصر الظالم على المظلوم..لم تعد لاغانيك معنى قد تحصد ملايين المشاهدات في اليوتيوب ولكنها ستكون حسرة عليك في يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا سلطان ولا قوة . #عار_عليك_يا_جسمي
— Mona (@Mona_aso) September 30, 2020
بعد هيك يلي بسمعه بغني لقيت الطبطبة رح اطبطب على راسه ان شاء الله@7sainaljassmi#عار_عليك_يا_جسمي
— 𝘀𝗮𝗿𝗮 𝗮𝗯𝗱 🧸🌸 (@saraabd4_) September 30, 2020
وأثار الجسمي جدلاً سابقاً بأغنية “بالبنط العريض”، بسبب جملة رأوا أنها تعدى على الله.
وتقول الجملة “غالي وأقرب من الوريد”، ما جعل الفنان يتعرض لانتقادات كونها تُشبه الآية القرآنية “ونحن أقرب إليه من حبل الوريد”.
وأتى حينها هذا التألي على الله في أغنية الجسمي، بعد تصريح رئيس لجنة الدفاع والداخلية في المجلس الاتحادي الإماراتي، علي النعيمي، بأن دولته ستقوم بتغيير كل شيء يُزعج الإسرائيليين، وستفعل ما بوسعها لإرضائهم، ومن ضمنها الخطاب الديني، ماجعل الناشطون يتسائلون “هل سيُغيروا القرآن أيضاً؟”.