صادق وزير الحرب الإسرائيلي "إيهود باراك" في أيلول/سبتمبر الماضي على المضي قدما في إعداد خطة جديدة لبناء (538) وحدة إغتصابية في مغتصبة "إيتمار" المقامة على أراضي المواطنين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نشره موقع صحيفة (هآرتس) العبرية. وذكرت الصحيفة الاثنين12/11/2012م استنادا إلى وثائق حصلت عليها "فإن باراك صادق على الخطة المذكورة على الرغم من أن سلطات التنظيم والبناء لم تصادق بعد على الخريطة الهيكلية للمستوطنة القريبة من نابلس، مما يعني أن كل أعمال البناء التي تجري في المستوطنة هي غير قانونية وغير مرخصة". ولفتت إلى أن المغتصبين استغلوا حادثة مقتل عائلة في المغتصبة، عام 2011 على يد شاب فلسطيني لممارسة ضغوط كبيرة على مجلس المغتصبات والحكومة الإسرائيلية لتسريع البناء فيها. ووفقا للوثائق المتوفرة لدى صحيفة "هآرتس"، فقد عقدت في 24 أيلول/سبتمبر الماضي جلسة خاصة في مكتب باراك للبحث في خطة البناء الجديدة. وخلال الجلسة عرض خطة لتبييض وشرعنة (137) وحدة إغتصابية أقيمت بشكل غير قانوني، إضافة إلى بناء (538) وحدة جديدة، وأن الشرط الوحيد الذي عرض خلالها وجوب الحصول على ترخيص من وزارة الجيش قبل مباشرة أعمال البناء، على حد زعم الصحيفة. وتجري (إسرائيل) عمليات بناء وتوسعة في كافة المغتصبات المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وتلتهم من خلالها مساحات كبيرة منها، بهدف الاستيلاء عليها وتغيير ملامح الضفة الغربية المحتلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.