أكد عصام أبو بكر، محافظ طولكرم، أنه لم تصل حتى اللحظة أية معلومات عن مصير الشاب سمير أحمد عبد الجليل حميدي، الذي أعلن عن استشهاده، مساء أمس الاثنين، بالقرب من حاجز مستوطنة (عناب) شرق طولكرم.
وأوضح، أن الحديث يدور عن استشهاد الشاب حميدي، وإصابة شاب آخر، وتم التحفظ عليهما من قبل الاحتلال، وهذا ما أعلنته الروايات الإسرائيلية، عبر مواقعها الإلكترونية، مؤكداً أنه لم يتلق أي معلومة أو خبر عن مصيرهما.
بدوره، أكد مدير الارتباط المدني في طولكرم، خليل الطنة، عدم تلقيهم أي تفاصيل دقيقة عن مصير حميدي، وأن كل ما نشر وأعلن عنه هو عبر المواقع الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هناك تضارب في المعلومات، بشأن ما جرى مع الشبان في هذه المواقع التي أشار بعضها إلى أنهم كانوا يلقون قنابل حارقة، وأخرى قالت إنهم كانوا يتسلقون جدار المستوطنة.
وكانت المواقع الإسرائيلية، أعلنت عن إطلاق جيش الاحتلال النار على ثلاثة فلسطينيين، ألقوا زجاجات حارقة على موقع للجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة (عناب)، استشهد أحدهم وجاري البحث عن آخرين.
وفور انتشار الخبر، أغلقت قوات الاحتلال في ساعات الليل حاجز (عناب) ونشرت حواجزها العسكرية على مدخل بلدة بيت ليد مسقط رأس حميدي، وعلى طول شارع طولكرم نابلس، واحتجزت المركبات المارة لساعات طويلة وفتشتها، ودققت في هويات السائقين والركاب، في الوقت الذي اقتحمت فيه مخيم نور شمس، وضاحية اكتابا شرق المدينة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.