أكدت عائلة الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، والمضرب عن الطعام منذ 91 يومًا، أن مخابرات الاحتلال قامت بنقله من غرفته في مشفى سجن الرملة إلى غرفة محصنة وسط حراسة مشددة من قبل أفراد الشرطة والمخابرات.
وقال صهر العائلة المحرر بسام ذياب، إن العائلة فوجئت بقيام الاحتلال بإغلاق الغرفة التي كان فيها وتفتح من خلال مقبض عادي، إلى غرفة محصنة لمنع العائلة من زيارته.
وأضاف أن زوجته وابنته ما تزالان في حالة إضراب، تضامنًا معه.
والأسير ماهر الأخرس أب لستة أبناء، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ اعتقاله في 27 تموز/ يوليو الماضي رفضًا لاعتقاله الإداري، وقد رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية تجميد اعتقاله الإداري، ويطالب بالإفراج الفوري عنه