ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن ثمة بوادر خلافات بدأت تلوح في الأفق بين قادة العالم الذين شاركوا في مؤتمر "أصدقاء ليبيا" حول من يجب أن يصل أولاً إلى النفط والغاز الطبيعي الليبي. وقالت الصحيفة: "إن هناك انقسامات قد ظهرت في السباق على الوصول إلى النفط الليبي بين الدول التي شاركت في التدخل العسكري الأجنبي ضد قوات العقيد القذافي، وبين تلك الدول التي لم تشارك مثل روسيا والصين". ونقلت ما قاله وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه : إنه "سيكون من المعقول فقط إذا ما استفادت الشركات الفرنسية من أفضلية الوصول إلى التعاقدات النفطية الليبية، في ضوء أن باريس إلى جانب بريطانيا تقودان الهجوم العسكري الأجنبي في ليبيا". وأضاف جوبيه "أن المجلس الانتقالي الوطني الليبي قال إنه سيمنح الأفضلية لأولئك الذين قدموا له الدعم "، مشيراً إلى أن "هذا يبدو منطقياً وعادلاً تماماً". وفي سياق متصل، التقى مسؤول لجنة الإعمار في الانتقالي الليبي "أحمد الجهاني وعارف النايض"، عضو لجنة إعادة الإعمار، مع خبراء إعادة البناء من هيئات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأشارت المصادر إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو الوقوف على احتياجات الليبيين لإعادة الإعمار، وإستراتيجية مجموعة التوجيه المقترحة للمجلس الوطني الانتقالي هي ضمان أن تكون العملية بقيادة ليبية والبدء في تحديد الدول التي ستشارك في المشاريع المختلفة . تجدر الإشارة إلى أن اجتماع أصدقاء ليبيا خلص إلى اتفاق المجتمع الدولي على ضرورة الإفراج عن الأصول الليبية المجمدة والتي تُقدر بمليارات الدولارات لمساعدة المجلس على إعادة الخدمات الأساسية وبدء إعادة الإعمار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.