أكد يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، أن الحكومة الفلسطينية تابعت باهتمام بالغ اجتماع وزراء الخارجية العرب، مؤكداً أن الحكومة في انتظار البيان الختامي لهذه القمة الطارئة. وأوضح رزقة، في تصريحات لإذاعة صوت الأقصى مساء السبت 2012/11/17 أن هناك لغة جديدة بلهجة جديدة ونقد ذاتي من وزراء الخارجية العرب تعبر عن المتغير بعد ثورات الربيع العربي، مثمّنا إصرار الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بمراجعة المبادرات العربية واتخاذ إجراءات عملية لردع (إسرائيل) ووقف العدوان. وأكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء أن الأهم هو البيان الختامي للقاء وزراء الخارجية العرب، متسائلاً إن كان سيعمل على تفعيل القرار السابق للجامعة العربية، والذي ينص على فتح معبر رفح بشكل كامل ومساعدة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي. وبيّن رزقة أن هذا الاجتماع يوجه رسائل للمجتمع الدولي، خاصة تلك الدول التي تضغط للوصول لتهدئة، ورسائل للشعب الفلسطيني بأنه ليس وحيداً في هذه الحرب بعد ثورات الربيع العربي، مؤكداً أن زيارات المسؤولين العرب إلى قطاع غزة ستفتح المجال أمام مزيد من الزيارات العربية الرسمية والشعبية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.