في مشهد يذكرنا بإشعال المواطن التونسي محمد البوعزيزي الذي مثل أيقونة الثورة التونسية عام 2011، أقدم موظف في البنك المصري لتنمية الصادرات، يدعى محمد حسني، الخميس، على إشعال النار في نفسه في ميدان التحرير، احتجاجا على ما قال إنه "اضطهاد وظلم تعرض له من قبل جهاز الأمن الوطني المصري عقابا له على كشف قضايا فساد بملايين الجنيهات".
وبث محمد حسني فيديو مباشر وهو يتحرك إلى ميدان التحرير، وبدأ حديثه بالقول:" بسم الله الرحمن الرحيم أنا موجود في ميدان باب اللوق وسط القاهرة ومتجه إلى ميدان التحرير، الله يعيننا على دولة الظالمين". وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الفيديو على أوسع نطاق ليعرف المصريين قصته.
وأضاف: "ما عند الله لا يذهب، دولة فاسدة، خربوا منزلي، وجعلوا زوجتي تكرهني وتهرب من المنزل خوفا من جهاز الأمن الوطني".
وأبدى حسني اعتراضه على إجراء مصالحات مع قيادات لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل أحمد عز ورجل الأعمال محمد أبو عنين، و”هم من يسرقون البلد حتى الآن”.
وتابع:" الأمور ستتجه للأسوأ ولن يجد الشعب الطعام طالما ظل صامت على هذه الأوضاع".