قال موسى السماك نائب رئيس اللجنة الحكومية في قطاع غزة، إن التحديات كبيرة أمام منظومة العمل الحكومي بسبب الزيادة الواضحة في إصابات كورونا، مبيناً أن الوضع خطير والعدد في ازدياد ونأمل ألا نضطر للعودة للإغلاق الكامل.
وأكد السماك خلال حديثه لإذاعة "صوت الأقصى" المحلية، أن اللجنة الحكومية لا زالت تسيطر على الوضع الصحي في قطاع غزة، داعياً المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية حفاظاً على حياتهم، مبيناً أن التأخير في الإغلاق الكامل سببه المحافظة على الواقع الاقتصادي من التضرر أكثر من ذلك.
وأشار السماك إلى أن خلية الأزمة تجتمع أسبوعياً وتقدر الموقف وتضع كل التحديات أمامها وتُقيم الوضع الصحي ومن ثم تتخذ القرارات المناسبة، مؤكداً أنه في حالة زيادة عدد الإصابات فإن الحكومة ستذهب للإغلاق.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهداً كبيراً في الحفاظ على التزام الطلبة بالإجراءات الوقائية، مشيراً إلى أن المدارس لا تعتبر بؤر لانتشار الوباء ولم يكن هناك إصابة واحدة داخل المدارس.
وشدد السماك على أن وعي المواطن مهم ويجب أن تكون قرارات حاسمة تنفذ بالميدان، ونحن نحرص على أن يكون شعبنا واعيا يتفهم الحالة الوبائية ويتعاطى مع القرارات بشكلٍ سليم.
ولفت إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به سكان قطاع غزة، هو الذي دفع الحكومة لاتخاذ إجراءات التخفيف.
وأضاف: "يجب أن يطمئن شعبنا أن المدارس والمساجد هم أقل الأماكن نشراً للوباء وثبت لدينا أن الأفراح والمناسبات والاجتماعات المغلقة سبب نشر الوباء في قطاع غزة".
وتابع:"الخطة التي نعمل عليها مرتبطة بقدرة النظام الصحي على السيطرة على الوضع الوبائي ومقدرة الحكومة والوزارات المختلفة السيطرة على الوضع وتوعية المواطنين".
وبيّن السماك أن اللجنة الحكومية تعمل على أن يكون تقارب بين أن تكون المنظومة الصحية مسيطرة على الوضع وأن يبقى الوضع الاقتصادي مستقر.
وقال إنه صدر قرار من لجنة العمل الحكومي بتخصيص 200 وظيفة لوزارة الأوقاف وخلال أيام سيعلن الديوان عن الوظائف بالتعاون مع الوزارة.