أجلت محكمة فيدرالية أمريكية، أمس الخميس، إعدام امرأة مدانة، حكم عليها بالإعدام لأول مرة منذ عقود على المستوى الفيدرالي.
وذكرت قناة NBC التلفزيونية، أن المحامين المكلفين بالدفاع عن هذه المرأة، لم يتمكنوا من إعداد التماس للعفو عنها، لأنهم أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لأمر المحكمة، "لن يكون من الممكن تنفيذ إعدام ليزا مونتغمري، التي قتلت امرأة حامل في عام 2004، قبل حلول نهاية عام 2020".
وتشير القناة التلفزيونية، إلى أنه بفضل هذا القرار، سيتوفر للمحامين الوقت اللازم لإعداد عريضة لتخفيف عقوبة موكلتهم.
في منتصف أكتوبر، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن إعدام مونتغمري سيتم في 8 ديسمبر. ولوحظ أن العقوبة ستنفذ بواسطة الحقنة المميتة في إنديانا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، آخر مرة تم فيها إعدام امرأة مدانة فيدراليا في الولايات المتحدة، كانت في عام 1953.