21.7°القدس
21.43°رام الله
21.05°الخليل
25.91°غزة
21.7° القدس
رام الله21.43°
الخليل21.05°
غزة25.91°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

قبل جمعة الانتصار..

خبر: حملة اعتقالات بالضفة تطال (5) نواب

لليوم الثاني على التوالي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذ حملات الاعتقال واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، وطالت هذه المرة خمسة نواب من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المحسوبين على حركة حماس، إضافة لأكثر من (15) معتقلاً من مختلف المحافظات. والنواب المعتقلون، هم: النائب رياض رداد، والنائب فتحي قرعاوي من محافظة طولكرم، والنائب د. محمود الرمحي- أمين سر المجلس التشريعي من محافظة رام الله، والنائب عماد نوفل من محافظة قلقيلية، والنائب باسم الزعارير من محافظة الخليل. وأكدت المصادر لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن حملة الاعتقالات طالت كذلك أكثر من (15) مواطناً –حتى اللحظة- من مختلف محافظات الضفة الغربية، تركزت في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس وقرى وبلدات محافظتي الخليل ورام الله. يأتي هذا بالتزامن مع الدعوة التي وجهتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية إلى اعتبار اليوم جمعةً للوحدة والانتصار، بالمشاركة الواسعة في المسيرات التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من المساجد الرئيسية في الضفة. وأهابت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات، مؤكدةً على أنها تأتي للتعبير على وحدة الشعب الفلسطيني واحتفالاً بالنصر الذي حققته المقاومة في غزة بعد أن رضخ الاحتلال لكافة الشروط التي وضعتها المقاومة لوقف إطلاق النار . [color=red][b][title]استنكارات حقوقية[/title][/b][/color] واستنكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين حملة الاعتقالات "المسعورة" لقوات الاحتلال بحق عدد كبير من المواطنين في الضفة الغربية. وفي بيان لها وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، أكدت واعد أن "الاحتلال فقد البوصلة، وجن جنونه بعد البلاء الحسن الذي أبلته غزة خلال مرحلة المواجهة الأخيرة ولجأ إلى صب جام غضبه على عدد من المواطنين والأسرى المحررين وبعض الناشطين في مجال الأسرى في خطوة منه إلى قتل الروح المعنوية التي يتمتع بها الأهل في الضفة". وأشارت أن الحملة بدأت قبيل انتهاء العدوان وتصاعدت بشكل لافت منذ الساعات الأولى لإعلان اتفاق التهدئة، "وهذا يستوجب تحركا فلسطينيا على الأرض لمواجهة حالات الاعتقال". بدورها، أبدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان قلقها البالغ إزاء الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية خلال فترة العدوان على قطاع غزه، لا سيما اعتقال النشطاء الذين شاركوا في المظاهرات التي تندد بالهجوم العسكري. [color=red][b][title]200 معتقل [/title][/b][/color] قامت مؤسسة الضمير بتوثيق ما يقارب (200) حالة اعتقال واحتجاز منذ تاريخ 14 تشرين الثاني أي خلال أقل من 10 أيام، وقد طالت حملة الاعتقالات (9) نساء، أفرج عن (8) منهن وبقيت الأسيرة "آيه حجير" (23 عاماً) من رفيديا/ نابلس رهن الاعتقال. وأوضحت أن حملة الاعتقالات شملت معظم قرى ومدن ومخيمات الضفة، وكانت تتم على شكل اقتحامات ليلية، وفي بعض الأحيان فرض منع التجوال لحين إتمام عملية المداهمة والاعتقال. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في اليوم التالي لإعلان التهدئة أو وقف إطلاق النار، الخميس 22/11/2012م ما يزيد عن (50) مواطناً في معظم محافظات الضفة الغربية، من بينهم القيادي في حركة حماس والمحاضر الجامعي "مصطفى الشنار"، والناشط الحقوقي "ثامر سباعنة" المدافع عن قضايا الأسرى، والأسير المحرر "جعفر عز الدين" الذي أطلق سراحه في 19/6/2012 بعد إضراب عن الطعام دام 56 يوماً احتجاجا على الاعتقال الإداري .