حيا عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بقوله "أذوب عاطفة تجاه حماس، بارك الله بهم، قالوا لإسرائيل هذه الحرب ليست نزهة، بوركت كتائب القسام وسرايا القدس وكل مجموعات المقاومة، الذين قرروا الموت من أجل العزة". وفي مقابلة تلفزيونية، كشف القيادي الفتحاوي عن بداية ارتداد في حركته عن عملية التسوية تولد نتيجة الممارسات الإسرائيلية، مؤكدا أن فتح منذ انعقاد المؤتمر السادس في 2008 وهي متخبطة، وتسير على غير هدى. وتابع "لا يوجد وحدة موقف في اللجنة المركزية لفتح.. كلُ منّا يعمل بشكل مستقل عن الأخر، فقدنا الرمزية التي كانت تتمثل بالقادة الأوائل"، متسائلا "لماذا لا تقوم حركة فتح بعمل إعجازي يعيدها إلى وضعها الطبيعي كما كانت في السابق؟". وطالب زكي بعقد مؤتمر استثنائي للحركة من أجل تحديد الأولويات، قائلا: "العالم يتغير من حولنا، لماذا لا نتغير نحن ونغير المصطلحات؟" وتابع لو توحدت الحركة بعد المؤتمر السادس لتغيرت أمور كثيرة، ونتانياهو لا يأتي إلا بالقوة. وقال "أنا لست مع سياسة الرئيس أبو مازن العقلانية إلى هذا الحد، لكن أرى الآن أن الرئيس يصارع لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة، وإيجاد وضع قانوني لأرضنا المحتلة من خلال رؤيا استراتيجية.