أفادت التقارير الإسرائيلية أن المزارعين الإسرائيليين في الجنوب تكبدوا خسائر تقدر بعشرات ملايين الشواقل بسبب ثمانية أيام الحرب، وذلك نتيجة أضرار مباشرة وأخرى غير مباشرة. ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن أحد المغتصبين، مركز اللجنة الزراعية في "أشكول" التي سقط فيها 480 صاروخاً وقذيفة صاروخية، قوله إن الأضرار :"تتكشف أمامهم كل الوقت". وأضاف أن عدداً كبيراً من الصواريخ والقذائف سقطت في مناطق مفتوحة، التي تعني في الغالب الأراضي الزراعية بالنسبة للمغتصبين المزارعين. وأضاف أن المغتصبين يضطرون الآن إلى العمل على إخراج بقايا نحو (200) صاروخ وقذيفة صاروخية من الأراضي الزراعية التابعة لـ"أشكول". وبحسب التقارير الاقتصادية فإن (3) حظائر و(5) مزارع للدواجين قد أصيبت، ونفق في إحدى مزارع الدواجن نحو 5 آلاف طير، كما تحولت مئات الدونمات من الأراضي إلى نقاط اجتماع بالنسبة للجيش، واستخدمت الطرق الزراعية للدبابات، وهناك أراض لن يكون بالإمكان استخدامها لسنة أو سنتين على أقل تقدير. وبحسب أحد المغتصبين فإن التحدي الحقيقي في مواجهة نتائج الحرب يكمن في الحصول على التعويضات. ويضيف أن "المزارعين ليس لديهم أي ذرة من الثقة بشأن معالجة قضاياتهم بعد ثانية واحدة من انتهاء الحرب".