قالت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأحد 2012/11/25، إن هناك توقعات قوية لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأن يتولى مروان عيسى القيادى البارز فى كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس موقع أحمد الجعبرى فى قيادة القسام. واستشهد الجعبرى فى غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلى على سيارته بوسط غزة يوم الأربعاء 2012/11/14، وكان بداية الحرب على القطاع، ووصفت حماس عملية اغتياله بالحماقة. ونجا عيسى المكنى "أبو البراء" الذى لم تنشر صور له من قبل محاولة اغتيال فى نفس يوم استشهاد الجعبرى، كما نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية أخرى عام 2006. وأغارت الطائرات المقاتلة الحربية الإسرائيلية خلال الحرب على غزة مرتين على منزل عيسي الواقع بجوار المسجد الكبير فى مخيم البريج وسط قطاع غزة وتم تسويته بالأرض. وتشير صحيفة هآرتس نقلا عن معلومات أمنية إلى أن مروان عيسى، شغل منصب نائب الجعبرى الذى تولى زمام الأمور فى القسام بعد إصابة قائدها العام "محمد الضيف" بجروح خطرة فى محاولة اغتيال إسرائيلية عام 2005. وتشير الصحيفة إلى أن عيسى شارك فى كل القرارات الهامة التى نفذها الذراع المسلح لحركة حماس، بما فى ذلك إلقاء القبض على الجندى جلعاد شاليط ومفاوضات إطلاق سراحه. وأضافت أن القائد عيسى واحد من عدد قليل من الناس كان يسمح لهم بزيارة شاليط خلال سنوات الأسر الخمس فى غزة وكان مسئولا عن العديد من الهجمات ضد (إسرائيل). كما قالت نادرا ما يبقى عيسى فى مكان واحد أكثر من بضع ساعات، ويختار من يساعدونه بعناية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.