قال الناطق باسم حكومة اشتية، إبراهيم ملحم، إن "ما حدد أن تكون محافظات مغلقة وأخرى مفتوحة حتى اللحظة، البيانات التي قدمتها اللجان المختصة".
وأوضح ملحم في حديث مع "صوت فلسطين"، أن "النسب المئوية لعدد المصابين مقارنة مع الفحوصات، هي التي حددت قرار الإغلاق، فمثلاً من بين كل 100 فحص كان لدينا 30 إصابة، بينما في سلفيت فإن من كل 100 فحص هناك 16 إصابة، وفي رام الله 20 إصابة"، متابعاً: "وليس لأن رام الله على راسها ريشة".
وأشار إلى أن أعداد الإصابات في غزة تبدو أكثر في مؤشر الأرقام، ولكن تتعامل معها الحكومة كباقي المحافظات، ووزارة الصحة تتابع الوضع الوبائي فيها بشكل مستمر.
وأضاف: "نخوض معركة شرسة مع الفيروس في الكيلومتر الأخير، قبل أن نصل اللقاح، وإلا ستكون هناك خسائر فادحة على الأهالي والنظام الصحي، وحرصاً على استمرار العجلة الاقتصادية، اتخذت الحكومة هذه الإجراءات، بالإغلاقات الموضعية المؤقتة لمدة أسبوع".