قال مدير دائرة الطب الوقائي، بوزارة الصحة بغزة، مجدي ضهير، إن الوضع خطير جدًا، مضيفًا "نحن في عين العاصفة".
وأكد ضهير في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الأسابيع الثلاثة المقبلة أحرج مرحلة من هذا الوباء (كورونا).
وتابع، "نحن الآن في قمة التفشي ونعتبر أن غزة الآن في ذروة الخطورة".
وأعرب ضهير، عن خشيته من تسجيل إصابات بأعداد ضخمة يصعب السيطرة عليها خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.
ولفت، إلى أنه "لدينا ما يقارب من 8-10 آلاف حالة تحتاج لفحص تقريبًا".
وفيما يتعلق باللقاحات، بيّن ضهير، أنها لن تصل للدول النامية قبل نهاية الربيع القادم، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا لشراء 4 مليون لقاح ليغطي 50% من سكان غزة والضفة والشتات.
وأعرب مدير دائرة الطب الوقائي، عن أمله بأن يتم شراء اللقاحات خلال شهر آذار/ مارس القادم.
وقال، "إن عدد العاملين بالمختبر جرى رفعهم لــ 14 شخصًا، والتسجيل اليومي لعدد المصابين يصل لـ 1000 شخص يوميا تقريبًا، والعدد الذي يسجل للإصابات لا يعكس العدد الحقيقي".
وأردف، "تمكنا من زيادة قدرة انتاج المختبر بحيث عمل 3000 فحص يوميًا، ومن 8-10 آلاف حالة تحتاج لفحص".
وكشف ضهير، أن 40% من الأشخاص المصابين لا تظهر عليهم الأعراض، مستدركًا: "لكن يكونوا سببًا لنقل العدوى".
وتابع، "نجحنا في تعظيم قدرة القطاع الصحي باستيعاب هذه الحالات، و نتوقع ازدياد عدد الحالات خلال الأيام القليلة القادمة".