20°القدس
19.83°رام الله
18.86°الخليل
25.1°غزة
20° القدس
رام الله19.83°
الخليل18.86°
غزة25.1°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: 140 قتيلاً في سوريا وتقدم للحر بحلب

أحصى ناشطون سقوط (140) شهيداً وقتيلاً أمس الاثنين 26/11/2012 بسوريا في ظل استمرار الاشتباكات وتواصل قصف القوات النظامية، فيما تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على مشروع سد تشرين بحلب في خطوة تدفعهم إلى تضييق الخناق على القوات النظامية الموجودة في المدينة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن من بين الشهداء (88) مدنياً سقطوا في ريف دمشق وحمص وحلب ودرعا، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن (47) من القوات النظامية قضوا في اشتباكات بعدة مناطق بسوريا. وفي ريف دمشق، تعرضت منطقة البساتين للقصف من القوات النظامية التي تشتبك مع مسلحي المعارضة الذين يحاولون منعها منذ أيام من اقتحام داريا. وامتدت الاشتباكات إلى بلدات حجيرة والسيدة زينب ويلدا، فيما تعرضت بلدات عربين والمعضمية والزبداني وجديدة عرطوز والريحان والغوطة الشرقية لقصف من القوات النظامية. كما طال القصف الأحياء الجنوبية في مدينة دمشق، حسب المرصد وناشطين. وتتركز العمليات العسكرية والخسائر البشرية منذ فترة في العاصمة ومحيطها حيث تحاول القوات النظامية القضاء على مناطق تمركز مسلحي المعارضة. وذكر المجلس الوطني السوري في بيان الاثنين أن "أكثر من (130) شهيداً سقطوا في الأيام الماضية في مدينة داريا" وحدها، مشيرا إلى أن "قوات النظام تقصف المدينة منذ ثلاثة أسابيع بالأسلحة الثقيلة، من طائرات حربية مقاتلة وراجمات صواريخ ودبابات"، وأكد أن "معظم سكان المدينة نزحوا عنها". في المقابل قالت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام إن داريا "تحولت خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى حصن للإرهابيين الذين توافدوا إليها من مناطق عدة في ريف دمشق بهدف الزحف نحو العاصمة". وأوردت معلومات مفادها أن الجيش السوري يحكم الحصار على المدينة "وبدأ بالتقدم داخلها من محاورها الأربعة"، متوقعة "أن يحسم المعركة خلال الأيام القليلة المقبلة". من جانبه أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على واحدة من أكبر كتائب الدفاع الجوي في ريف دمشق بعد معركة ضارية مع القوات النظامية. [title]حمص ودرعا[/title] وفي حمص تعرضت مدن القصير والرستن وتلبيسة المحاصرة من القوات النظامية للقصف، وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان أن "قصفا عنيفا من آليات النظام" طال الرستن وتسبب بتدمير عدد من المنازل، بينما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي شارك في القصف وألقى قنابل عنقودية. وتحدث المرصد السوري عن اقتحام القوات النظامية لبلدة الشيخ مسكين في درعا بعد عمليات قصف عنيف استهدفتها. من جهة أخرى شنت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري غارات جوية على مخيم النازحين السوريين في بلدة أطمة في ريف إدلب, وأدى القصف إلى سقوط جرحى وتدمير أجزاء كبيرة من المخيم. [title]تقدم للحر[/title] وفي حلب أعلن الجيش السوري الحر عن سيطرته على مشروع سد تشرين بعد حصاره أياما عدة ومهاجمة القوات المتمركزة فيه وإجبارها على تركه. وأذاع المرصد السوري لحقوق الإنسان مقطع فيديو يظهر معارضين يحيطون بأسلحة صودرت عند السد الذي يقع على نهر الفرات بين مدينتي حلب والرقة. وقال الثوار إن السيطرة على السد سوف:" توفر لهم ممرا إضافيا بين المدينتين اللتين تتاخمان تركيا". ويبلغ طول السد أربعين مترا وبه ستة مولدات لتوليد الكهرباء لحلب والمدن الأخرى القريبة. وأوضح مدير المرصد "رامي عبد الرحمن" أن "الاستيلاء على السد خطوة مهمة جدا، لأنها تعني عمليا قطع كل الطرق التي تصل الرقة بحلب أمام الجيش". ويواصل مسلحو المعارضة عملياتهم من أجل تضييق الخناق على القوات النظامية في مدينة حلب التي تشهد معارك دامية منذ أربعة أشهر. وعلى صعيد آخر أعلن ضباط منشقون عن الجيش السوري الاثنين تأسيس "تجمع الضباط الأحرار" بهدف "وضع الأسس الصحيحة لبناء الجيش السوري الجديد"، مشيرين إلى نيتهم التعاون مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.