توصلت دراسة حديثة حول جثث المصابين بفيروس كورونا إلى أنها تبقى ناقلة للعدوى، حتى بعد أيام على الوفاة، بحسب ما نشرت "ناشونال إنتريست".
وقالت الدراسة، التي أجريت في جامعة هامبورغ إيبندورف، إن جثث المصابين احتوت على الفيروس، بعد إجراء اختبارات عليها بعد أسبوع على الوفاة.
ولم تظهر الدراسة أي تراجع في مستويات الفيروس في الجثث في جميع الأوقات التي أجريت فيها الدراسة.
ودعت الدراسة إلى التعامل بحذر أكثر، وتقييم المخاطر التي ترتبط بالتعامل مع جثث المتوفين بكورونا، مع استمرار الدراسات للحصول على معلومات أوسع.
على صعيد متصل، أكّد مسؤول أمريكي كبير، الاثنين، أن "لا دليل قاطعا" حتّى الآن على أنّ السلالة الجديد لفيروس كورونا المستجدّ التي تم اكتشافها في بريطانيا هي أكثر عدوى، لكنّه أشار إلى أنّ الولايات المتحدة تجري دراسات لمعرفة المزيد.
وأوضح منصف السلاوي، مستشار مدير برنامج "وارب سبيد" الذي أطلقته الحكومة الأمريكية لتطوير لقاحات ضدّ الفيروس وتوزيعها، أنّه يتوقّع أن تظهر التجارب المخبرية أنّ السلالة الجديدة ستستجيب للقاحات والعلاجات الحالية.
وفيما أغلقت عدة دول حدودها أمام بريطانيا، قال السلاوي إنّه من الممكن أن تكون السلالة منتشرة منذ فترة طويلة في المملكة المتحدة، لكنّ العلماء لم يباشروا البحث عنها إلا مؤخرا، ما خلق انطباعا بحدوث زيادة حين بدأوا ذلك.