كشف مسؤول عسكري إسرائيلي عن تعرض طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لعدة محاولات إسقاط خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي امتد من 14 حتى 21 نوفمبر الحالي. وبعد ستة أيام من انتهاء العدوان، نقلت القناة الثانية العبرية عن ميجر "A" قوله إنه لم يكن على الطائرات في الهواء خطر حقيقي خلال هذه المرحلة رغم أنه كانت هناك عدة محاولات لإسقاط الطائرات باستخدام صواريخ ستريلا المضادة للطائرات. وقال مسؤولون بسلاح الجو إن أكثر من 10 محاولات تم تحديدها لإطلاق هذه الصواريخ على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. ونسبت القناة العبرية لمصادر استخبارية القول إن المقاومة بغزة :"استثمرت جهودًا كبيرة للحصول على صواريخ ذات مديات كبيرة من مستودعات الجيش الليبي ونقلها عبر الأنفاق لغزة". وأعلنت كتائب القسام عن استهداف عدة طائرات حربية إسرائيلية في سماء القطاع خلال العدوان، ونشرت شريط فيديو لطائرة استطلاع إسرائيلية أسقطتها، كما نشرت اطلاقها لصاروخ أرض-جو على طائرة حربية قالت إنها متأكدة من إصابتها واشتعال النيران فيها. وقالت الكتائب إنها :"بحثت عن حطام الطائرة في المنطقة الغربية من وسط قطاع غزة"، فيما كثف الاحتلال استهدافه للمنطقة لمنع عمليات البحث. وشدد الناطق باسم القسام أبو عبيدة على أن الاحتلال سيضطر عاجلاً أم أجلاً للاعتراف بالعملية. ولوحظ منذ أشهر عديدة غياب شبه تام لطائرات الأباتشي المروحية عن سماء القطاع واكتفائها بالتحليق في عرض البحر وعلى خط السياج الفاصل شرق القطاع، واكتفت بتنفيذ هجمتين ليلاً عبر التحليق في ارتفاعات كبيرة.