وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية "ستيفن سيبرت"، في تصريحات أدلى بها في العاصمة "برلين"، "إن ألمانيا لن تبدي موافقتها على قرار من هذا النوع"، مضيفاً أن هناك مساعي تنسيقية داخل الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن. وفي السياق ذاته، أفادت بريطانيا، أنه بإمكانها دعم الخطوة الفلسطينية في حال حصلت على بعض الضمانات. وأفاد وزير الخارجية البريطاني "ويليام هيغ"، في تصريح أمام مجلس العموم، عدم رغبة بلاده تقديم رئيس السلطة محمود عباس طلباً للأمم المتحدة، معرباً عن اعتقاد بلاده أن انطلاق مبادرة جديدة من قبل الولايات المتحدة سيكون أفضل من هذه الخطوة. وأكد هيغ أن بلاده ستصوت لصالح القرار في حال تلقت ضمانات من الطرف الفلسطيني حول بعض القضايا، مشيراً أن لندن ستمتنع عن التصويت، في حال عدم حصولها على تلك الضمانات. من جانبها، كثفت منظمة التعاون الاسلامي مساعيها لدعم الطلب الفلسطيني، وضاعف أمين عام المنظمة "أكمل الدين إحسان أوغلو" جهوده التي بدأها الأيام الماضية، وعقد إحسان أوغلو مباحثات ثنائية رفيعة المستوى مع ممثلي عدد من الدول، بغية الحصول على تأييدهم للطلب الفلسطيني، وأعرب إحسان أوغلو عن امتنانه للدول التي تبذل جهداً لحصول فلسطين على استقلالها، مشيراً أن هناك عدد من الدول لديهم رؤى مختلفة بهذا الشأن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.