حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في "عوفر" قرب رام الله المحتلة، على القيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس جبر حسين أبو عليا (55 عاماً) من سكان قرية المغير شمالي شرق رام الله، بالسجن الفعلي لمدة 19 سنة، وغرامة مقدارها 12000 شيكل، بتهمة إطلاق النار وإصابة جندي إسرائيلي عام 2009. وحسب بيان حركة حماس الذي وصل [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] نسخة عنه، يعد الأسير أبو عليا من الرعيل الأول المؤسس لكتائب القسام، وسبق أن أمضى من حياته ما مجموعه 22 عاماً في سجون الاحتلال، في 7 اعتقالات، كما تم اعتقاله عام 2009 لدى السلطة في رام الله لـ 6 أشهر. وهو متزوج وله ستة أبناء وبنتان. [title]تمديد اعتقال[/title] وقبيل ساعات من انتهاء مدة اعتقاله، جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للنائب عن كتلة التغيير والإصلاح ووزير الأوقاف السابق الشيخ نايف الرجوب للمرة الخامسة على التوالي. وقالت زوجته (أم حذيفة) إن الشيخ الرجوب بلغها هاتفيا أن إدارة سجن النقب مددت اعتقاله دون الإبلاغ عن المدة. وكان النائب الرجوب نقل، الأحد 25/11/2012م، إلى معتقل "عوفر"، وجرى استجوابه على يد المخابرات الإسرائيلية، ثم أعيد إلى سجن النقب دون أن يبلغ بالقرار أثناء وجوده في "عوفر"، وبلغ من إدارة سجن النقب بالتمديد الجديد. وكان الرجوب حصل على تطمينات من النيابة العامة عبر محاميه عند تمديده الرابع بأنها لا تنوي تمديد اعتقاله، إلا أن النيابة عادت وتراجعت عن قرارها. واعتقلت سلطات الاحتلال الشيخ الرجوب في كانون ثاني (يناير) 2010 ومددت له الاعتقال الإداري أربع مرات متتالية، ولمدة ستة أشهر، وكان من المتوقع أن يفرج عنه الأربعاء 28-11. وأمضى النائب الرجوب ما مجموعه ست سنوات وأربع أشهر حتى الآن منذ انتخابه في المجلس التشريعي بداية 2006، حيث لم تفرج عنه سلطات الاحتلال إلا أربعة أشهر فقط. كما حولت سلطات الاحتلال ثلاثة أسرى من بلدتي عرابة وقباطية في جنين إلى الاعتقال الإداري، وهمّ الأسير جعفر عز الدين (38 عاما)، وطارق قعدان (40 عاما)، وهما من بلدة عرابة، وصالح كميل (44 عاما) من بلدة قباطية، لمدة ثلاثة شهور. [title]بيوت عزاء[/title] من جهته، نقل محامي نادي الأسير لؤي عكة عن ممثل سجن نفحة، الأسير علاء أبو جزر أن 12 أسيرا في أقسام السجن استشهد إخوانهم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وخيم على الأسرى في سجون الاحتلال، حالة من الحزن والألم لعدم تمكنهم من وداع أقربائهم، كما هو الحال مع أخ الأسير أحمد الزهار، ومحمد حسان، وحمدان حمد، وياسر أبو ستة، ووسام راضي وغيرهم من الأسرى، فتحولت الأقسام إلى بيوت للعزاء والمواساة.