خبر: محرر في زنزانة انفرادية لدى السلطة منذ 70 يوماً
29 نوفمبر 2012 . الساعة 06:19 ص بتوقيت القدس
تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا شكوى عاجلة من عائلة المعتقل السياسي "خضر خالد السركجي" (36 عاماً)، تفيد بأن ابنها اعتقل بتاريخ 23/09/2012 على يد أجهزة أمن نابلس، ولا زال منذ ذلك الحين حبيس زنزانة انفرادية في سجن الجنيد غربي نابلس يمنع عليه الاتصال بالعالم الخارجي، مناشدة جميع القوى الحقوقية التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها. وقالت المنظمة في تصريح صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه الخميس 29/11/2012 إنه حسب المعلومات المتوافرة لديها فإن المواطن خضر متزوج وله 3 أطفال يبلغ من العمر (36 عاماً)، اعتقل سابقاً لدى الاحتلال عدة مرات كان آخرها عام 2008، حيث أمضى ما يقارب أربع سنوات، وعقب الإفراج عنه بأسبوع بدأ جهازا الأمن الوقائي والمخابرات في نابلس بالتسابق على استدعائه والتحقيق معه على ملفه لدى الاحتلال الإسرائيلي، حيث استمر هذا الحال مدة شهر كامل وبعد ذلك جرى استدعاؤه بشكل متقطع حتى تاريخ اعتقاله". وأكدت أنه وبسبب التعذيب النفسي المنهجي الذي يتعرض له واعتقاله في ظروف غاية بالصعوبة والتحقيقات المكثفة التي تجرى معه ليلا حتى ساعات الصباح فقد من وزنه ما يقارب 15 كيلوغرامًا، ما ينذر بتدهور حالته الصحية بشكل تدريجي. ودعت المنظمة إلى الإفراج الفوري عن خضر السركجي وتحمل رئيس السلطة "محمود عباس" المسؤولية الكاملة عن سلامته. [color=red][b][title]استهجان رسمي[/title][/b][/color] من جهته، استهجن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس""سامي أبو زهري" إصدار محاكم أمن الضفة حكمًا بالسجن لستة شهور بحق ثلاثة من أبناء حركة حماس بتهمة الانتماء السياسي للحركة، إضافة إلى استمرار حملات الاستدعاء من تلك الأجهزة. وأضاف أن هذه التجاوزات تعكّر الأجواء الإيجابية التي نتجت عن انتصار غزة، والحراك الشعبي في الضفة، داعيًا إلى وقف الانتهاكات المستمرة في الضفة ضد حركة حماس. كما دعا أبو زهري، الفصائل الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف إجراءات تعكيرية ضد حركة حماس في الضفة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.