أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، تسجيل 306 إصابة جديدة في الدورة الثانية ليوم الجمعة، ليكون العدد الكلي للإصابات 704 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى أن نسبة الإصابة بلغت 36% من إجمالي 1953 عينة فحص.
وفي وقت سابق، قال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش إن مرحلة الذروة للوباء كانت من منتصف شهر ديسمبر لبداية يناير.
وأضاف أبو الريش خلال لقاء إلكتروني "كنا في مرحلة الذروة بالنسبة للحالات الحرجة، ولم تتجاوز المرحلة قدرة النظام الصحي" مشيرا إلى أن "الإجراءات الحالية شكلت حالة تسطيح في منحنى الحالات التي تحتاج الى عناية طبية".
وأوضح بأن اغلاق السبت والجمعة إجراء جربته عديد الدول وثبت نجاعته، ومع هذه الإجراءات حدث هناك نوع من التراجع في عدد الإصابات.
وأشار إلى أن "فتح المساجد وبقية المؤسسات يتم وضعه دائما على طاولة البحث؛ لكن اللحظات التي نعيشها هناك استقرار على الأرقام في ضوء الإجراءات الموجودة".
وقال إن الإغلاق الكامل لا يستطيع القيام به أحد دون دفع ثمنه، وهنا كان فكرة التوجه للإغلاق الجزئي الذي لا يشكل الا عبئا قليلا مقارنة بالإغلاق الكلي مضيفا "إذا انخفضت الأرقام التي تحتاج لعناية طبية يعني أننا سنقوم بإعادة النظر في جملة الإجراءات الموجودة".
وأضاف "لأرقام الحالية لا تستدعي إجراءات إضافية لكن في المقابل لن يتم اتخاذ إجراءات تخفيفية الا إذا انخفضت الأرقام عن الوضع الحالي".
وأوضح "علاوة الإداريين في وزارة الصحة تم رفعها مرارًا، وهناك شريحة من العاملين بالوزارة وهم يستحقون العلاوة، الإداريين والفنيين والمهندسين، وهي ليست في منأى من الوباء والعدوى، وعليه يستحقون هذه المخاطرة".
وأشار إلى أن الوزارة راسلت كل جهات الاختصاص بأن هؤلاء لهم الحق بالحصول على علاوة المخاطرة مثل بقية العاملين بالوزارة.
وأضاف "أي تجمعات تعدّ بيئة مناسبة لانتشار العدوى، وفضها هي من العناصر المهمة لإغلاق سلسلة العدوى أو تحجيمها والتقليل منها".
وقال إن "دراسات الوزارة أوضحت أن العلاقات الأسرية تحديدا نالت أعلى الحظوظ التي من حيث انتشار الفايروس، وعليه كان يوم الجمعة تحديدا يشكل الوقت الأنسب للتزاور والعلاقات الاجتماعية والـأسرية، وعليه تم اتخاذ القرار بإغلاق القطاع في يومي الجمعة والسبت".
