شدد "غازي حمد"- وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية- على ضرورة أن يكون هناك موقف رادع على الخروقات "الإسرائيلية" المتواصلة في قطاع غزة، وخاصة بعد الإعلان عن تهدئة بين فصائل المقاومة من غزة و"إسرائيل" برعاية مصر . واعتبر حمد خلال تصريحات إذاعية أن الخروفات من قبل الجانب الصهيوني متوقعه وخاصة بعد الهزيمة التي منيت بها بعد الحرب الأخيرة على غزة، وهي تحاول حالياً التحرش بقطاع غزة لتبيض وجهها وخاص بعد هزيمتها, وجرنا لمربع جديد من التصعيد . وعن الجهة المخولة بالرد، قال أن مصر هي الراعي الرسمي للمصالحة ولا بد أن يكون لديها موقف رادع وذلك من خلال إيصال رسالة قوية للاحتلال، مؤكداً أن المقاومة مستعدة لأي تطورات . وعن زيارة أردوغان لغزة، أشار إلى وجود نوايا لزيارة غزة، ولكن لم يتأكد لنا أنه سيزور قطاع غزة رسمياً. وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الصهيونية ومنذ أن أعلن عن اتفاق التهدئة, وهي تواصل خرق التهدئة سواء بحملة اعتقالات في صفوف الصيادين, إضافةً إلى إصابة عدد آخر من المواطنين عبر قصف المناطق الحدودية, والتي أدت لاستشهاد مواطنين.