وجهت مجموعة مجهولو سوريا "أنونيموس" رسالة تهديد إلى النظام السوري ضمن ما أسموه البيان رقم 1، الذي يجعل كل من يؤيد الرئيس السوري "بشار الأسد" عرضة لاختراق كافة حساباته على الإنترنت، في وقت ما زالت خدمات الهاتف الجوال والإنترنت مقطوعة لليوم الثاني على التولي. وقالت المجموعة- في تسجيل فيديو تم بثه على يوتيوب "تحية إلى جميع الثوار- نحن مجهولو سوريا نوجه رسالة إلى عصابة الأسد، بيان رقم 1، كل شبيح وموقع حكومي أو غير حكومي مازال يعلن انضمامه إلى الأسد فهو هدف مشروع لاختراقاتنا". وأضاف البيان رقم 1، الذي قرأه شخص يرتدي الزي الأسود ويضع قناعا أبيض على وجهه، "لكم حرية التعبير ولنا حرية التفكير"، مؤكدا أن "الاختراقات ستطال كل من تلطخت يديه بالدماء، أو من يؤيد ذلك". وتابع "إلى المسؤولين الكبار توقفوا عن استخدام الإنترنت لسلامتكم"، حسب ذات الفيديو. وختم البيان برسالة إلى الرئيس السوري قيل فيها "أمامك 3 حلول، إما مواجهة المصير المحتوم، أو قطع الإنترنت عن كل سوريا، أو أن تسلم نفسك الآن". ولليوم الثاني، مازالت خدمات الهاتف الجوال والإنترنت مقطوعة عن معظم أنحاء سوريا وخاصة العاصمة دمشق التي تشهد للمرة الأولى اشتباكات واسعة امتدت للمطار الدولي، مع مخاوف منظمات حقوق الإنسان بأن يكون انقطاع الإنترنت والاتصالات تمهيدا لارتكاب القوات الحكومية مجازر كبيرة. لكن الحكومة السورية أعلنت أن "إرهابيين هاجموا خطوط الإنترنت"، على حد تعبيرها.