27.21°القدس
26.7°رام الله
26.08°الخليل
26.91°غزة
27.21° القدس
رام الله26.7°
الخليل26.08°
غزة26.91°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الاحتلال اعتقل أكثر من (650) مواطنًا خلال نوفمبر

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت بشكل كبير خلال نوفمبر الماضي من حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة. ورصد المركز في بيان صحفي- السبت 2012/12/01- أكثر من (300) عملية اقتحام للقرى والمدن والأحياء الفلسطينية اعتقل خلالها الاحتلال ما يزيد عن (650) مواطنًا، بينهم (85) طفلًا، و(7) نساء، بينما اعتقل (15) مواطنًا من غزة، (12) منهم من الصيادين، وتم اعتقال معظمهم بعد العدوان على غزة. وأشار إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال (6) من نواب المجلس التشريعي، فيما أعاد اعتقال الأسير المحرر "ثائر حلاحلة"، ومن ثم أطلق سراحه بعد عدة أيام، وكذلك الباحث في شئون الأسرى والحقوقي ثائر سباعنه من جنين بعد اقتحام منزله، وأطلق سراحه بعد أسبوع من الاعتقال. كما اعتقل الناشط "أدهم الشولي" من جنين، ومن قرية عرابة تم اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "طارق عوض قعدان" والقيادي "جعفر إبراهيم عز الدين"، وقد أعلنا إضرابهما عن الطعام فور اعتقالهما، بعد أن تم تحويلهما إلى الاعتقال الإداري. وبين أن محافظة نابلس حظيت النصيب الأكبر من الاعتقالات، حيث بلغ عددهم ما يزيد عن (120) مواطنًا، معظمهم اختطفوا بعد الهبة الجماهيرية التي شهدتها الضفة تضامنًا مع غزة، تليها مدينة القدس وبلغ عدد معتقليها (95) مواطنًا. وقال المركز "نتيجة هذا التصعيد في الاعتقالات أبلغت إدارة سجن "عوفر" الأسرى نيتها زيادة عددهم في الغرف، فيما شرعت الإدارة في نصب خيام لاستقبال المعتقلين الجدد، وكذلك امتلأت غرف معتقل حواره الاعتقالي بالأسرى. ونوه إلى استمرار ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال بإضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم : أيمن الشراونة منذ 153 يومًا، وسامر العيساوى منذ 123يومًا، وعدى كيلاني منذ 38 يومًا. وأوضح مدير المركز الباحث "رياض الأشقر" أن الاحتلال اختطف خلال نوفمبر (85) طفلًا ما دون الـ18 عامًا من مختلف محافظات الوطن أصغرهم الطفلين: أحمد زهران سليم (11عامًا)، وصالح نسيم رياشي (12عامًا) من قرية عزون شرق قلقيلية، وكذلك الطفلان: حسن عياد، ومحمد عبد الرحمن عويس من القدس. وأشار إلى أن إدارة السجون واصلت سياستها القمعية ضد الأسرى، حيث اقتحمت الوحدات الخاصة ترافقها الكلاب البوليسية قسم 14 في سجن النقب الصحراوي، وتقلبت أغراض الأسرى ودمرت جزءً كبيرًا منها، مما ادى لاندلاع اشتباك بالأيدي بين الأسرى و"قوات القمع" أسفر عن عزل ثلاثة أسرى في الزنازين. كما اقتحمت وحدة "متسادا" القمعية قسمي 2، 16 في سجن ايشل، وعاثت فسادًا في القسمين, وفتشت الأسرى بشكل عاري. وفى سجن "عوفر" عزلت الإدارة الأسرى المتواجدين في قسمي 15، و16، وقمع ممثل السجن الأسيرين شادي شلالدة ومحمد عنابي إلى سجن "هداريم"، فيما نقل الأسيرين فادي أبو عطية ولؤي المنسي إلى عزل أيلون الرملة في خطوة انتقامية من الأسرى بتعبيرهم عن فرحتهم بنصر المقاومة في غزة. وبين الأشقر أنه نتيجة عملية الاعتقال الكبيرة في مدن الضفة والقدس لردع الاحتجاجات التي تصاعدت في الضفة تضامنًا مع أهالي غزة، فقد حول الاحتلال ما يزيد عن (60) مواطنًا إلى الاعتقال الإداري بدون تهمة بينهم النائبان: محمود الرمحي، وباسم الزعارير. وفي السياق، أصدرت محاكم الاحتلال أحكامًا مرتفعة على عدد من الأسرى منهم: إسلام عيسى من بلدة كفر قاسم بأراضي المحتلة عام 48 بالسجن المؤبد و(40عامًا)، جهاد أبو ظاهر من قطاع غزة بالسجن الفعلي لمدة (33عامًا)، والأسير القسامي جبر أبو عليا من رام الله بالسجن لمدة (19عامًا). وطالب مركز أسرى فلسطين بضرورة تفعيل قضية الأسرى بشكل مستمر، وتصعيد حملات التضامن معهم، خاصة مع استمرار إضراب الأسيرين الشراونة والعيساوي وتعرض حياتهما للخطر الشديد. وشدد على ضرورة إعادة قضية الأسرى إلى أولويات العمل الوطني من قبل كافة الفصائل، وأن يكون التضامن معهم مستمرًا وممنهجًا.