توفي صباح السبت 1/12/2012 الشاعر الفلسطيني فيصل قرقطي، بعد عمر 58 عاما. وكان الشاعر فيصل قرقطي قد أصابته قبل نحو خمسة عشر يوما جلطة في قدميه، أدت إلى حدوث مضاعفات كبيرة في جسده لم يتمكن الأطباء من إنقاذه، وقد توجه للأردن للعلاج قبل يومين وفارق الحياة في مستشفى "الحياة" الأردني. ومن المتوقع نقل جثمانه اليوم إلى رام الله حتى يوارى الثرى ظهر يوم غد في بلدة بيرزيت، المكان الذي أحبه وعاش فيه وهو على أرض الوطن. فيصل قرقطي شاعر وناقد فلسطيني مواليد سوريا عام 1954، أنهى مراحل دراسته في سوريا، غادر إلى لبنان عام 1978 والتحق بهيئة تحرير مجلة "فلسطين الثورة" الإعلام الفلسطيني الموحد التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم أكمل دراسته في رومانيا، وانتقل للعيش في تونس بعد خروج منظمة التحرير عام 1982 من لبنان ومن ثم في قبرص. عام 1994 عاد الشاعر الراحل إلى أرض الوطن وعمل مع اتحاد الكتاب، وكان مستشارا في وزارة الثقافة في رام الله بشؤون النشر. من أعماله: تعالي لنحيا معا، عاشق الغناء والنار، الأنفاق، سجدة الحناء، حريق القيامة، بيت في وشم الخريف، له العديد من المخطوطات الشعرية والنقدية والروائية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.