تحدثت وزارة التربية والتعليم في رام الله عن امتحانات الثانوية العامة توجيهي في فلسطين ، في ظل الظروف الراهنة ،موضحة أن الامتحانات ستعقد وجاهياً لجميع طلاب الضفة والقدس وغزة والخارج وستكون موحدة تحت مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص لكل الطلاب.
وتوقع محمد عواد المتحدث الرسمي باسم امتحان الثانوية العامة في وزارة التربية والتعليم ان يشارك قرابة 75 ألف طالب وطالبة في امتحانات التوجيهي(..) مبينا ان هناك خطة لإحداث تغيير في تطوير بنية نظام الثانوية العامة وإنشاء بنك الأسئلة.
وأضاف :" على ضوء تخوف بعض الطلبة وبخاصة التوجيهي الأدبي من دمج جلستي مادة اللغة العربية ومادة الإنجليزي في جلسة واحدة وإلغاء الامتحان العملي لمادة التكنولوجيا، فإن تعليمات السنة الماضية هي نفسها لهذه السنة، باستثناء أن هناك تعديلاً طفيفً حدث فقط على اللغة العربية واللغة الإنجليزية، حيث أصبحت المادة أقل بعد الحذف، بالتالي أصبحت جلسة واحدة لكل مادة، وهذا لمصلحة الطالب بدل من إرباكه في عشر جلسات أصبح يتقدم لثماني جلسات، موضحاً أن تقلص المادة وطبيعتها هما اللذان يحددان عدد الساعات".
وأضاف: "حتى الآن لم ينته التسجيل للدراسة الخاصة، ومع ذلك ففي هذا العام سيتقدم ما يقارب 75 ألف طالب وطالبة، وهذا يعتمد على التسجيل، وبعد التسجيل يتم تحديد العدد بشكل دقيق".
وقال إن :"هناك خطة لتطوير الثانوية العامة ومن ثم عرضها لإقرارها من جهات الاختصاص ومجلس الوزراء على أن يبدأ تنفيذها في المرحلة المقبلة".
ونفى عواد ما روج له البعض بأن مدة الجلسة خمس ساعات، مؤكدًا أن الجلسة فقط ثلاث ساعات وقد تمت مراعاة كل الظروف لتحقيق العدالة، ولن يكون هناك ظلم بحق الطلبة.
وقال محمد عواد: "بالنسبة لمادة التكنولوجيا فلن يكون هناك امتحان عملي، لأن تكنولوجيا العملي يتطلب أجهزة وقد يكون هناك إرباك في موضوع الإنترنت، وسيكون الامتحان نظرياً كما مادة الفيزياء والكيمياء لا يتم عمل امتحان عملي في المختبرات، لأنه لا توجد إمكانات، وهذا ليس جديداً، بل طبق هذا العام وسيستمر العام المقبل."
وتابع عواد: إن الإضافات لامتحان الثانوية العامة هي طفيفة وبسيطة والتعليمات واضحة وغير مربكة، مؤكدًا أن الفصل الدراسي سينتهي في السابع عشر من حزيران، والامتحانات ستكون ما بعد هذا التاريخ.