ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت 1/12/2012 ، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخطط لإقامة شبكة تجسس تنافس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في عملية كبيرة لتوسيع نشاطات جمع المعلومات الاستخبارية. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عسكريين أميركيين لم تسمهم أن جزءاً من هذا المشروع يقضي بإرسال مئات من الجواسيس الإضافيين إلى خارج الولايات المتحدة. كما يخططون لإصلاح وكالة الاستخبارات الدفاعية التي تركزت نشاطاتها في العقد الماضي على الحربين في العراق وأفغانستان. وأضافت الصحيفة أنه يفترض أن تضم الوكالة بعد انتهاء عملية الإصلاح حوالي 1600 من "جامعي المعلومات الاستخبارية" في العالم، وهو توسيع كبير إذ أن عدد الذين نشرتهم في العالم لم يتجاوز المئات في السنوات الأخيرة. وتابعت أن العدد الإجمالي يشمل المحققين العسكريين وغيرهم لن يعملوا في مناصب رسمية. لكن المسؤولين قالوا لواشنطن بوست إن الخطة تشمل أيضا :"نشر جيل جديد من العملاء السريين المدربين من قبل السي آي إيه". وسيعمل هؤلاء العناصر الجدد مع القيادة الأميركية الخاصة للعمليات، لكن سيكلفون بمهامهم التجسسية من قبل وزارة الدفاع. وأكدت الصحيفة أن أولويات استخبارات البنتاغون هي جماعات الإسلاميين الناشطة في إفريقيا ونقل الأسلحة من كوريا الشمالية وإيران وعملية تحديث القطاع العسكري الجارية في الصين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.