قال عضو المجلس الثوري لحركة (فتح)، الناطق باسمها في أوروبا، جمال نزال، بأنه وفق اجتماع المجلس الثوري في رام الله أمس الثلاثاء، لن يترشح في قائمة حركة فتح من يحمل أوصاف أعضاء اللجنة المركزية، وأعضاء المجلس الثوري، وأمناء سر الأقاليم، وأعضاء المجلس التشريعي السابق، ووزراء حالياً أو سابقاً، ومحافظون أو عسكريون برتبة لواء.
وأضاف في منشور عبر صفحة المحافظة على (فيسبوك): بأنه كذلك، ستحاسب الحركة حساباً عسيراً أياً من أعضائها، الذين قد يحاربون الحركة من خلال ترشحهم كمستقلين".
وتابع: "وذلك لقطع الطريق على تكرار أخطاء الماضي، ومنح الدماء الجديدة فرصة لخدمة الشعب".
وأكد الدكتور عبد الله كميل، محافظ سلفيت، عضو المجلس الثوري لحركة (فتح)، أن حركة فتح قررت أمس، عدم وضع أسماء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأعضاء المجلس التشريعي السابقين ومسؤولي الأطر والوزراء والمحافظين الحاليين والسابقين، في قائمة الحركة الانتخابية للمجلس التشريعي.
وقال كميل في تصريح نشره على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "قرار حركة (فتح)، صائب، وأعتقد أنه محط إجماع لقاعدة فتح وجمهورها العريض، حيث إن فتح لديها الكثير الكثير من الشخصيات الوطنية والمثقفة والقريبة من الجمهور".
وأضاف: "هكذا لن تستنسخ فتح تجربتها المريرة في العام 2006، وفتح لن تسمح لأي من أعضائها الترشح في قوائم مستقلة، حيث إن مرض الأنا، هو الذي أدى إلى النتائج السيئة في العام 2006".