دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الفصائل التي ستجتمع في القاهرة غدًا، لجعل قضية تحرير الأسرى أولوية، والسعي لها بكل الوسائل وفي كل الأماكن، وإطلاق أكبر مشروع لتحريرهم.
وشددت الحركة الأسيرة في بيان لها، الأحد، على ضروة أن تتحمل الفصائل مسؤولية إطلاق سراحهم، داعيةً الجميع للوقوف خلف المقاومة لإنجاز حرية الأسرى.
كما دعا البيان، الجميع للتعهد بأن تكون قضية الأسرى محل إجماع وإبعادها عن أي تجاذب سياسي، ولتصحيح الخطأ ورفع الظلم الذي وقع على عدد من الأسرى بإعادة مستحقاتهم التي قطعت عنهم.
وأكد البيان على "ضرورة حماية شرعية نضالنا وعدم كشف ظهورنا أمام العدو الصهيوني بالذهاب لتسويات بشأن حقوقنا التي تم إقرارها بقوانين فلسطينية نعتز بها". وفق نصه.
ودعا كل الفصائل إلى التوافق على برنامج سياسي توافقي لهذه المرحلة ولما بعد الانتخابات كوننا في مرحلة تحرر وطني، وأن يكون الحد الأدنى لهذه البرامج هو وثيقة الوفاق الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين المنعقد بين لبنان وفلسطين.
كما دعا البيان لإنجاح الانتخابات والدفاع عن نتائجها، والمضي فيها حتى النهاية بانتخاب المرحلة الثانية من المجلس الوطني كما ورد في المراسيم، وإطلاق الحريات في شقي الوطن بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وأن يتم التعهد من الجميع وبغض النظر عن النتائج بأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تعالج مشاكل المواطن، وتوفر احتياجات الصمود لإنجاز وتحرير وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، وعدم الإسراف على الدعاية الانتخابية في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة أن تحتوي القوائم الانتخابية ما يليق بتضحيات الأسرى كرسالة للعالم "أننا شعب يحترم مناضليه ومجاهديه ولا يهمنا كيف يرانا بعض من العالم الظالم، وعلى الجميع أن يحترم خيار شعبنا، وعلى الرأس منه إجلاله وإكباره لتضحيات مناضليه ومجاهديه الأسرى". وفق نص البيان.