رغم أن المنخفض الجوي كست المدينة المقدسة بالثوب الأبيض، ورغم ما سببته من إغلاقٍ للكثير من الشوارع والطرقات، إلا أنها لم تمنع المئات من أبناء القدس المحتلة من أداء صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك.
وأوضحت مصادر محلية، أن عدداً كبيراً من أبناء المدينة حرص على أداء الصلاة بالأقصى رغم العاصفة الثلجية والرياح شديدة البرودة وتدنّي درجات الحرارة الى الصفر في المدينة، لافتاً الى أن طواقم متعددة من دائرة الأوقاف الاسلامية استبقت موعد صلاة الجمعة وانشغلت بفتح ممراتٍ للمصلين في باحات المسجد الأقصى، في حين انشغلت طواقم أخرى في إزالة بعض الأشجار المُعمّرة والتي تحطمت بسبب الثلوج المتراكمة عليها.
وأضافت أن الكثير من شبان وفتيان وأطفال القدس انتهزوا وجودهم في الاقصى للهو بالثلج في ساحات المسجد ومرافقه المختلفة، والتقاط الصور التذكارية مع معشوقهم ومسجدهم المبارك.
وكان المنخفض الجوياشتد تأثيرها في ساعات الليلة الماضية، صاحبها موجات وزخات متواصلة من الثلوج التي زادت سماكتها في العديد من مناطق القدس عن الـ 50 سم حسب الجهات المختصة، في ما عملت المجالس المحلية والقروية ولجان الأحياء على فتح الشوارع والطرقات الرئيسية، رغم أن ذلك لم يمنع من حدوث بعض الحوادث التي تم معالجتها على الفور.