واصل "محمد البرادعي"- رئيس حزب "الدستور" المصري والمنسق العام لـ"جبهة الإنقاذ الوطني"- تهديداته للرئيس "محمد مرسى"، قائلاً: "كسرنا حاجز الخوف.. دستور يجهض حقوقنا وحرياتنا هو دستور سنسقطه اليوم قبل الغد"، دون أن يحدد خطوات التصعيد التي سيلجأ إليها ردا على الإعلان الدستوري الجديد الذي أصره الرئيس "محمد مرسي" في وقت متأخر من مساء أمس السبت8/12/2012. وفى تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح الأحد 9/12/2012م، أضاف البرادعي "قوتنا في إرادتنا". وفي سياق متصل، تواصلت الانشقاقات داخل حزب الدستور الذي يتزعمه البرادعي، حيث قدّم خمسة من أبرز قيادات الحزب بمحافظة شمال سيناء استقالات جماعية، احتجاجا على طلب البرادعي تدخل واشنطن في الشأن المصري، وحثه الجيش على الانقلاب على الرئيس المنتخب. وقال البيان: "قررنا نحن الموقعون أدناه التخلي تمامًا عن عضويتنا في حزب الدستور، حيث إنه جنح عن أهدافه التي أقنعتنا بالانضمام إليه، ونهيب بالشعب المصري نبذ الفرقة والتحزب والاعتصام بحبل الله ورفض سفك الدماء". وشدد الأعضاء الذين قدموا استقالتهم على أنه يجب القبول بما أفرزته الثورة عبر صناديق الانتخاب، وممارسة الاعتراض سلميا لتحيا الحرية وليزدهر الوطن. ومن بين الموقعين علي بيان الاستقالة كلًا من "أحمد سليم" الأمين العام المساعد للجنة تسيير الأعمال بالحزب، وأحمد الجيار عضو مؤسس بالحزب، والدكتور "محمدالعيسوي" عضو مؤسس بالحزب، و "نبيل إبراهيم" عضو مؤسس بالحزب، و"سليم أحمد" عضو مؤسس بحزب الدستور بشمال سيناء.