أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، على أنّ انتخابات الاحتلال الإسرائيلي بفوز فريق بنيامين نتنياهو أو غيره، لن تُغير من واقع البطش والتغول والعدوان الذي يُمارسه بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الفصائل في بيانٍ عقب ختام اجتماعها الأسبوعي،: "إنّ اختلاف وجوه قادة الاحتلال لن يختلف في فعلهم وإجرامهم وهم أعداء للشعب الفلسطيني".
كما وجَّهت رسالة للاحتلال فحواها: "أنّ استمرار وتصاعد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى التي يهدف بها الاحتلال إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، لن يمر مرور الكرام".
واستنكرت الاعتداءات الإجرامية والسياسات الإسرائيلية بحق سكان الشيخ جراح والمعتصمين السلميين في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل، مُؤكّدةً على أنّ هذه السياسات لن تُفلح في ثني شعبنا عن الثبات على أرضه والصمود في وجه محاولات تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها. كما جاء في نص بيانها.
وطالبت الفصائل بتصعيد الفعاليات الشعبية والجماهيرية واستمرارها للضغط على إدارة وكالة الغوث، داعيةً الأونروا للتراجع عن التقليصات الظالمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدّدت على دعمها لمطالب أهالي شهداء حرب عام 2014م والجرحى والأسرى المقطوعة رواتبهم، الذين يعتصمون للمطالبة بتلقي معاشاتهم وحقهم في العيش بكرامة، مُجدّدةً رفضها القاطع لكل ما يُمثل طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته من خلال التطبيع ونسج العلاقات مع العدو.