أكد القيادي في حركة حماس، الشيخ جمال الطويل، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول العبث بالبيت الفلسطيني، واستباق نتائج الانتخابات المقبلة عبر حملة الاعتقالات الممنهجة ورسائل التهديد التي يطلقها.
وقال في تصريحات صحفية، إن اعتقاله الأخير كان بمثابة رسالة تهديد مزدوجة له ولحركته من مخابرات الاحتلال، مفادها أن نشاطاتكم مراقبة ويد الاحتلال ستطالكم.
وأوضح أن الاحتلال يهدف إلى تشكيل المشهد الانتخابي وفق أهواءه وقياساته، متابعًا: "شعبنا الفلسطيني لن يستلم لهذه الإجراءات، فهو وفيٌ لنضالات أبناءه ومقاوميه، وسينحاز لهم ويعطيهم الثقة رغم أنف الاحتلال".
وشدد على أن حماس أقوى وأعظم من أن توجه لها رسائل تهديد، فهي رقم صعب في تاريخ القضية الفلسطينية، وصانعة للسياسية وتفرض نفسها، وتنطلق بقراراتها ليس بإذن من الاحتلال وإنما بناء على مصلحة شعبها.
وأضاف: "أما على صعيدي الذاتي والأسري، فنحن فوق كل تهديد، ولن نخضع لهذا الاحتلال، وسنظل ننحاز إلى قضية شعبنا الوطنية وسنظل مشاركين في بناء مؤسساته حتى دحر المحتل".
وكان الاحتلال أفرج مساء أمس الأربعاء، عن القيادي الطويل بعد ساعات من اعتقاله فجرا من منزله في حي أم الشرايط بمدينة البيرة.