تشرذم في القوائم، معضلات داخلية تنخرُ في عظامِ حركة فتح، ومع آخر ساعات تمنحها لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية، لم تسجل فتح حتى اللحظة قائمتها الأم وما تعرف بفتح "عباس"، وما زاد الأمر صعوبة وتعثرًا الجهود المبذولة وتوحيد قائمتي "ناصر القدوة" و"مروان البرغوثي"
هذا قرار مُحزن للغاية، وهو انعكاس للواقع الصعب الذي تعيشه حركة #فتح.
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) March 31, 2021
الأسير فؤاد الشوبكي: أعلن انسحابي من قائمة فتح للانتخابات التشريعية، ولست بصدد الحديث عن الأسباب، وكلي ثقة بأن فتح قادرة على الفوز بالانتخابات. pic.twitter.com/XuaAzUVNo9
ومع آخر سويعاتِ الترشح للانتخابات، تشتدُ الخلافات، وتلجأ فتح لآخر أوراقها، وهي إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، بحجة عدم سماح الاحتلال بإجرائها في القدسِ.
رجل الأعمال منيب المصري: قررنا بالتجمع الوطني للمستقلين أن نكون ضمن جبهة وطنية عريضة لخوض الانتخابات مع بعض الفصائل بقيادة حركة فتح؛ لأن مرحلتنا تتطلب خندقاً واحداً لمواجهة المؤامرات ضد قضيتنا وحقوق شعبنا. pic.twitter.com/kCLd2GbDAx
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) March 31, 2021
وقد صرّح "مجدلاوي" أن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطة بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، وهو ما نفاه الاتحاد جملةً وتفصيلًا.
حالة من التخبط داخل الصف الفتحاوي، دفعتهم لتنظيم مظاهرة لا تتعدى عشرين شخصًا أمام المجلس التشريعي في رام الله، داعية لدعم القدس وإجراء الانتخابات فيها، وتساءل النشطاء والمتفاعلون "أين السلطة ودورها تجاه القدس والمقدسيين؟!" ومن الحملات الإسرائيلية الشرسة التي تنفذ ضدها.. وتساءل آخرون "الآن تذكرتم القدس"
عباس زكي: فتح اسم حركي لفلسطين ولو كانت حركة هشة لما استمرت حتى اليوم، وستتجدد وتفرز الأفضل، والجميع يحتاج إنجاح الانتخابات لنبدأ انطلاقة جديدة نحو حياة ديمقراطية بحكومة وحدة وطنية، لخدمة شعبنا ومحاربة المؤامرات الدولية على قضيتنا.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 31, 2021
فلسطين pic.twitter.com/Z36QAGKxSz
وذهب آخرون "الحجة جاهزة وهي إلغاء الانتخابات بحجة القدس".. فيما استنكر آخرون سياسة عباس تجاه الانتخابات الفلسطينية وسيرها.
وأطلق مسلحون أمس النار في بلدة قباطية في جنين، استنكارًا لاستبعاد شخصية من قباطية من قائمة فتح الانتخابية، وهددوا بعدم إجراء الانتخابات في البلدة بالقوةِ إن لم يتم إدراج شخصية من البلدة في القائمة الانتخابية.
فهل يستخدم عباس آخر أوراقه ويلغي الانتخابات أو يؤجلها في ظل تفتت حركة فتح وتشرذمها؟ فهذا ما يطرح المتفاعلون مع تآخر تسجيل قائمة فتح، وحالة التشرذم التي تعيشها؟!