قال مدير وحدة مكافحة العدوى والسلامة بوزارة الصحة بغزة، رامي العبادلة، إن التوقعات تشير إلى وجود أربعة إلى خمسة أضعاف عدد إصابات كورونا المعلن عنه من قبل وزارة الصحة داخل قطاع غزة.
وأوضح العبادلة في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الموجة الثانية من الوباء بدأت منذ بداية شهر مارس الماضي، مبينًا أن "الحالة الوبائية في تصاعد ولم نصل للذروة رغم تجاوزنا للألف إصابة".
وتابع: "سيكون هناك زيادة في أعداد الإصابات ونحن نعلم ما هو موجود بالمجتمع، هو أكبر مما هو مُعلن حيث لم يتم إجراء مسح كامل للإصابات في المجتمع".
وكشف العبادلة أن أكثر من 65 حالة أصيبت مرة أخرى وبأعراض أشد، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ليس جديد؛ بل حالة عالمية.
وأضاف، أن جميع فرق وزارة الصحة تعمل بشكل طبيعي، مؤكدًا أن الضغط وكثرة الإصابات لن يكون له أي انعكاس في تقديم الخدمات.
وذكر أن الفحوصات تتم دون النظر إلى طبيعة الطفرة، لافتًا إلى أن الوزارة أجرت مؤخرًا فحوصًا خاصة للطفرة البريطانية.
واعتبر مدير وحدة مكافحة العدوى بوزارة الصحة، أن الارتفاع في أعداد الإصابات لم يكن مفاجئًا، وأن الأمر بحاجة لتكاتف الجهود بيننا وبين المواطنين.
وأكد العبادلة، أن لا أحد يستطيع التنبؤ بموعد كسر الموجة الحالية، متوقعًا أن يتم تسجيل أعلى الأرقام ما بين 10-20 إبريل.