طالب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه قضية الأسرى، وإجبار إسرائيل على إطلاق سراحهم وخصوصا المرضى منهم
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم السبت، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، تحل الذكرى وما زال 4500 أسيرا، بينهم 41 أسيرة، و140 طفلا يقبعون داخل سجون الاحتلال، حيث يعد هذا اليوم يوما وطنيا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، مؤكدا أن قضية الأسرى هي أولوية وطنية ومركزية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وحركة فتح.
وأضاف: "أن ألزج بآلاف الأسرى بينهم أطفال ونساء، في سجون وظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية وإهمال طبي متعمد واعتداءات متواصلة، ما هي الا انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال القائمة على الارهاب والقتل والحرمان والتعذيب".
وأضاف: "أن مواصلة حكومة الاحتلال لإهمالها المتعمد للوضع الصحي للأسرى، وتعريض حياتهم للخطر، وخصم مخصصات رواتبهم من عائدات الضرائب، واستغلال معاناتهم، تمثل جريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية، ويعد انتهاكا للأعراف والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف عام 1949، واتفاقية فيينا عام 1907، وميثاق الامم المتحدة والقرارات الدولية عام 1960".
ودعا فتوح جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية والتي تعني بحقوق الإنسان التحرك السريع لفتح السجون أمامها والاطلاع على ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، خاصة الأطفال والنساء والمرضى، وإخضاع حكومة الإحلال للرقابة والمساءلة على انتهاكاتها، وتطبيق القانون الدولي والإنساني على الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة الاحتلال على انتهاكاته لأبسط قواعد القانون الدولي فيما يخص قضية الأسرى، وطرح قضية جثامين الشهداء التي تصر إسرائيل على احتجازها في ما تسمى بمقابر الأرقام.