قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، مئات الشبان المتواجدين قرب باب العامود، في القدس المحتلة، واعتقلت عددا منهم. فيما أُصيب العشرات بالاختناق إثر مواجهات في الضفة الغربية المحتلّة، كما أحرق مستوطنون سياراتٍ لمقدسيين في بيت إكسا.
وطردت قوات الاحتلال بالقوة المتواجدين في باب العامود واعتدت عليهم بالضرب وبقنابل الصوت والغاز.
وكان مئات المقدسيين نظموا، ليل الثلاثاء، مهرجانا احتفاليا بإزالة الحواجز العسكرية من ساحة باب العامود ومحيطها.
ومن بين المعتقلين في القدس، عُرِف الشاب إبراهيم الرجبي، والشابة عرين الزعانين، اللذين اعتُقِلا من باب العامود.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين، من بين الجماهير المحتشدة في ساحة باب العامود، حيث فرضت تلك القوات طوقا عسكريا في المنطقة ومنعت الوصول اليها، وذلك بهدف إفشال مهرجان حاشد، نُظِّم احتفالا بإجبار الاحتلال على إزالة الحواجز العسكرية في ساحة ومحيط باب العامود.