أعلنت متحدثة باسم السفارة الأميركية، السبت، أن عددا من الرعايا الأميركيين سقطوا بين عشرات القتلى والمصابين في تدافع خلال احتفال ديني يهودي بـ "إسرائيل".
وقالت المتحدثة مشيرة إلى الحادثة التي وقعت مساء الخميس وعشية يوم الجمعة "يمكننا أن نؤكد أن عددا من المواطنين الأميركيين كانوا بين الضحايا".
وأضافت "تعمل سفارة الولايات المتحدة مع السلطات المحلية للتحقق مما إذا كان أي رعايا أميركيين آخرين قد تأثروا بالواقعة، وتقدم كل الدعم القنصلي الممكن للمواطنين الأميركيين المعنيين وذويهم. واحتراما لأسرهم في هذا الوقت الصعب، نحجم عن الإدلاء بأي تعليق آخر".
وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتقديم العزاء.
ووصف نتانياهو الحادث بأنه أحد "أفدح الكوارث" في تاريخ "إسرائيل"، وتعهد بإجراء تحقيق شامل لضمان عدم تكراره.
ويبدأ الاحتلال بتشييع ضحايا حادث تدافع ضخم وقع فجر الجمعة خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشدّدين أوقع 45 قتيلاً على الأقل، بينهم أطفال، و150 جريحاً.
وعكفت فرق طبية، الجمعة، على تحديد هويات الضحايا، بينما تحدث شهود عن رؤيتهم "جبلا" من الناس اختنقوا أو دهسوا في ممر عرضه حوالي ثلاثة أمتار بعد أن تكدست الحشود على منحدرات جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة.
وكان عشرات الآلاف من اليهود محتشدين عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في الجليل للمشاركة في احتفال لاغ بعومر (عيد الشعلة)، السنوي الذي يشمل الصلاة طوال الليل وترديد الأغاني الدينية.
وكان الاحتفال مقسما لجناحين على أساس الذكور والإناث. وقال مسعفون إن الإصابات والوفيات تركزت في القسم الخاص بالرجال، بحسب "رويترز".
وطلبت الشرطة من الأسر تقديم صور ومعلومات شخصية عن الذين حضروا الاحتفال وما زالوا في عداد المفقودين لتسهيل العملية.
وذكرت وزارة الصحة أنها حددت هوية 32 فردا بحلول عصر الجمعة.