نظم العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية وممثلون عن هيئات ومنظمات دولية وحقوقية أمس السبت، وقفة في مدينة بوسطن الأميركية، احتجاجا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي مع مدينة القدس.
وشارك في الوقفة نحو 100 شخص من منظمات مختلفة تنشط في الولايات المتحدة، واتحادات طلابية وطلبة من جامعتي بوسطن ويوماس، وممثلين عن منظمة "يهود من أجل السلام في فلسطين"، وأنصار فلسطين في الولايات المتحدة.
وقالت ممثلة الاتحاد الوطني للشباب الفلسطيني في الأمريكيتين وكندا فاتن شلباية، إن الفعالية نظمت دعما لأهالي مدينة القدس خاصة بعد الأحداث التي شهدها مؤخرا المسجد الأقصى ومنطقة باب العامود، ورفضا لاقتحامات المستوطنين المتكررة للأماكن المقدسة لدى الفلسطينيين، ودعما لمقاطعة "إسرائيل" وضد مخططات التهجير العنصري.
وأوضحت أن المحتجين طالبوا بالعمل لدى سلطات الاحتلال لوقف تهجير عائلات من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة لصالح مستوطنين يدعون ملكيتهم للأرض، وبوقف المشاريع الاستيطانية التي تتسع على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبينت شلباية أن لهذه الوقفات دورا في لفت أنظار الشارع الأميركي للقضية الفلسطينية ومستجداتها، لا سيما أن هذه الفعاليات تنظم بحضور أشخاص من أصول مختلفة كالأمريكيين وأبناء الجالية الفلسطينية المولودين في الولايات المتحدة، إلى جانب المثقفين الداعمين للقضية الفلسطينية وأنصارها في الولايات المتحدة.
وأضافت "هذه الوقفات يمكن أن تؤثر في السياسة الأميركية، لا سيما أنه وبعد وقفات المناصرة يتم إصدار بيان وتوقيعه من قبل المشاركين وإرساله إلى أصحاب القرار في الحكومة الأميركية وأعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ".