أفاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أن حركته أبلغت الوسطاء بأن مطلب حماس لوقف القتال هو كف يد الاحتلال عن المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وأكد العاروري خلال حديث لقناة الأقصى مساء اليوم، على أن كل محاولات السيطرة على القدس ستفشل، والتاريخ والحاضر شاهد على ذلك.
وشدد العاروري على أن المقاومة ألقت بثقلها من أجل القدس، وأرسلت رسالة للاحتلال أن القدس معركتنا الأولى.
وقال :"كل إعداد المقاومة كان من أجل القدس، ومعركة سيف القدس دليل على صدق بوصلة المقاومة تجاه القدس، وشعوبنا العربية والإسلامية لم تغير أو تبدل في مكانة القدس والمسجد الأقصى على الرغم من كل محاولات إبعادها عن قضية فلسطين".
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن هذه الجولة مرتبطة بشكل مباشر بالدفاع عن المسجد الأقصى، وأهل القدس لن ينسوا للمقاومة فضلها في الدفاع عنهم والوقوف لجانبهم.
وأضاف :"الله سبحانه وتعالى ادخر لشعبنا القائد محمد الضيف كل هذه السنين كي يخوض معركة الدفاع عن القدس، ومستعدون لدفع الثمن من أجل القدس والمسجد الأقصى، وهذه معركة شرف بالنسبة لنا".
واعتبر العاروري ثورة أهالي الداخل المحتل عام ١٩٤٨ تحمل دلالات وطنية أهمها :"أننا شعب واحد، ولا يمكن أن تنطلي على شعبنا مخططات التهويد، وثورة أهلنا في الداخل المحتل أوصلت رسالة لقادة الاحتلال أن الفلسطيني واحد في كل مكان، ولا يقبل بالاحتلال ومشروعه".
ووعد الاحتلال بالمزيد من المقاومة في كل مكان، :"شعبنا سيفاجئ العدو في إصراره على المقاومة والمواجهة، وكل شاب ينفذ عملية على حواجز الضفة هو مثل المقاوم القسامي الذي يستشهد في معركة الصواريخ بغزة".
