تقدم المواطن الغزي، سعدات محمود جودة، من عائلة أبو حطب، بطلب رعاية طفلهم الرضيع، الناجي الوحيد، من المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل العائلة في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وقال جودة، عبر موقع (فيسبوك): "نتقدم نحن أبناء وأحفاد الشهيد محمود حسين صالح جودة بالتعازي الى عائلة أبو حطب بالوطن والشتات بشهدائهم الأجلاء شهداء فلسطين من هذه العائلة الكريمة المضحية من أجل فلسطين".
وتابع: "قربة الى الله، اتمنى من آل ابو حطب الكرام أن يعتبروني أخ لهم أنا/ سعدات محمود حسين جودة، وأن أكون وأقوم على تربية الطفل الذي كتب له الله ان يكون على قيد الحياة أمام هذه التضحية العظيمة وأشهد الله على ان اكون خير عون له قدر ما استطعت في حياتي".
واستشهد عشرة مواطنين، بينهم سبعة أطفال، فجر السبت، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو حطب، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بدون تحذير ساكنيه.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، بثلاثة الصواريخ، المنزل المكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى تسويته بالأرض، على رؤوس ساكينه.
وأكد د. يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة بغزة، أن الشهداء وصلوا إلى المستشفى أشلاء مقطعة، فيما كان الناجي الوحيد من العائلة طفل رضيع.
وأفاد شهود عيان، أن 18 فرداً يقطنون المنزل، استشهد منهم سبعة، وانتشلت طواقم الدفاع المدني، طفلين أحياء، أحدهما رضيع والآخر طفلة بعمر عامين، فيما لا يزال تسعة أفراد تحت الأنقاض.