أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، بأن قوات من الأمن والحراسة اعتقلت شخصين تسللا من داخل لبنان، وذلك بعد 18 ساعة من الملاحقة وأعمال تفتيش عند المنطقة الحدودية، وذلك في أعقاب رصد آثار شخصين في ساعات الليل تسللا من الاراضي اللبنانية.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه بعد حوالي 18 ساعة، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي أحد اللبنانيين اللذين تسللا إلى البلاد الليلة الماضية، وعثر عليه مختبئا في مزارع بالقرب من مستوطنة "شلومي" في الجليل الغربي، وبعد دقائق عثر على المشتبه به الثاني.
وقال أحد الشبان المشتبه به بالتسلل خلال التحقيق الأولي معه، إنه دخل إلى إسرائيل "بحثا عن عمل".
وسبق الإعلان عن التأكد من عملية التسلل عبر الحدود اللبنانية، إطلاق كميات كبيرة من القنابل الضوئية في المنطقة الحدودية.
وطالب الجيش الإسرائيلي في ساعة متأخرة من الليل، سكان بلدتي "حنيتا" و"شلومي" في شمال البلاد بالبقاء في بيوتهم، في أعقاب رصد آثار شخصين تسللا من الاراضي اللبنانية.
وهرعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى المنقطة وشرعت بعمليات بحث وتفتيش بالتعاون مع قوات ن الشرطة.
ولأسباب أمنية وكجزء من التعليمات، وجهت تعليمات للسكان في عدد من البلدات القريبة من الحدود بالبقاء في بيوتهم.
كما تم إغلاق عدة شوارع في المنطقة، حتى تم الانتهاء من العملية بالعثور على اللبنانيين.
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن القرائن تدل على أن المتسللين ليسا مسلحين.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن اعتقل عددا من حاملي الجنسية السودانية خلال الأشهر الماضية الذين حاولوا التسلل بحثا عن فرص عمل في إسرائيل.
وتعددت خلال الأسابيع الأخيرة محاولات التسلل إلى داخل البلاد عبر الحدود اللبنانية، وأحبط الجانب الإسرائيلي عدة محاولات.