وجه الداعية المصري المعروف الشيخ سلامة عبدالقوي، مستشار وزير الأوقاف بعهد الرئيس الراحل محمد مرسي، اتهاما صريحا للإمارات وولي عهد أبوظبي وجهاز مخابراته بالوقوف وراء حادث وفاة الناشطة الإماراتية آلاء الصديق.

وأكد “عبدالقوي” في كلمة بثها عبر قناته الخاصة بموقع الفيديوهات “يوتيوب”، أن آلاء الصديق قتلت عمدا وليس بحادث عرضي كما انتشر.

وقال الداعية المصري في بداية كلمته :”آلاء الصديق هي ابنة العالم الكبير محمد عبدالرزاق الصديق، والذي اعتقلته الإمارات في عام 2012، وطبيعي جدا أن تخرج الفتاة للتحدث عن الظلم الذي وقع على أبيها والإجرام الذي تمارسه حكومة الإمارات بحقه”

وتابع موضحا أنه من حق آلاء أن تطالب بحرية والدها ولذلك لم تترك وسيلة إعلامية إلا وتكلمت فيها بكل اللغات، وخاطبت كل المنظمات حتى حولت قضية والدها لقضية رأي عام عالمي، وهو ما أزعج النظام الإماراتي بشدة، حسب وصفه.

وبدأ إعلام الإمارات ومصر والسعودية ـ بحسب عبدالقوي ـ في شن حملة ضد آلاء بعدما ذاع صيتها، ووصفها بأنها إخوانية في محاولة لشيطنتها، للفت الأنظار عن قضية والدها.

واستطرد:”ولم يكتف النظام الإماراتي بهذا، حيث أن آلاء المقيمة في لندن وصاحبة الـ32 عاما الشابة الحرة الأبية قتلت.”

ووجه سلامة عبد القوي اتهاما صريحا للإمارات ومحمد بن زايد بالوقوف وراء قتلها وتجبير هذا الحادث بقوله:”وحضراتكم عارفين كويس جدا في عالمنا العربي أسهل دماء وأرخص دماء هي دماء من يطالب بحقه. وأظن خاشقجي خير دليل على هذا ولحقت به الاء الصديق.”

وتابع حديثه غاضبا:”آلاء اتقلت لانها كانت إنسانة حرة، آلاء اتقتلت لأن كل جريمتها أنها تطالب بحرية والدها.. اتقتلت لأنها نموذج أو هتبقى نموذج ينشر عدوى الحرية بين أبناء العرب والمسلمين”

وأكمل الداعية المصري:” هلى تظنون أنه بمقتل آلاء يسكت صو ت الحق ويسكت المطالبين بالحرية لا.. أعتقد أن آلاء بتقدم نموذج مهم للانسان الحر الايجابي الابي الذي لا يرضى الهوان ولا المذلة.”

واختتم عبد القوي:”أرجو من جميع شبابنا العربي الواقع تحت الظلم والقهر أن تكون الاء نموذج له في قول الحق والدفاع عن المظلومين، إذا ارادوا اسكات الحق فيجب أن نجهر نحن به ولا يضيع حق وراءه مطالب.. ويا كل قاتل ويا كل من يتجرأ على دماء المسلمين احذر العاقبة وخيمة.”