قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن تحسّناً طفيفاً طرأ على الوضع الصحي للأسير إياد حريبات.
وأوضح النادي أن الأسير حريبات يعاني من انتشار للبكتيريا في جسده، وضعف في الرئة، وكان قد تعرّض لجريمة إهمال طبي منذ إصابته بمرض في الأعصاب بعد اعتقاله عام 2002، أثّر على قدرته على الحركة بشكلٍ طبيعي، ومكث في "عيادة سجن الرملة" لعدّة سنوات، مشيراً إلى أن وضعه الصّحي تدهور مؤخّراً بسبب مشاكل مزمنة في البروستاتا، نُقل على إثرها إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية، إلا أنّ الإدارة أعادته للسجن قبل استكمال مراحل العلاج؛ الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي بشكلٍ خطير، وجرى نقله إلى المستشفى بعد ضغوط مارسها الأسرى وبعد ثلاث ساعات من إصابته بالنزيف.
يُذكر أنّ الأسير حريبات كان قبل اعتقاله طالباً في جامعة النجاح الوطنية، يدرس الهندسة الزراعية، ومنذ عامين لم تتمكن عائلته من زيارته، ومؤخّراً سمحت لوالدته وشقيقه برؤيته عن بُعد داخل المستشفى.
يُشار إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو (550) اسيرا، وعدد الأسرى الذين استشهدوا جرّاء سياسة الإهمال الطبي (71) أسيراً من بين (226) أسيرًا اُستشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967.