17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

رئيس دولة الاحتلال المنتخب يؤدي اليمين خلفا لريفلين

القدس المحتلة - فلسطين الآن

يشهد الكنيست، اليوم الأربعاء، مراسيم احتفالية بتنصيب يتسحاق هرتسوغ لمنصب الرئيس الـ11 لدولة الاحتلال، خلفا للرئيس المنتهية ولايته، رؤوفين ريفلين المنتخب بالعام 2014، وسيؤدي الرئيس الجديد قسم يمين الولاء الدستورية أمام الكنيست.

وبعد انتهاء مراسيم أداء اليمين، يصل الرئيس هرتسوغ إلى مقر رئيس الدولة، حيث يستقبله الرئيس المنتهية ريفلين في حفل تسليم رسمي للرئاسة، وذلك لأول مرة في تاريخ مؤسسة الرئاسة. وترك ريفلين رسالة خاصة لخلفه على مكتبه الرئاسي وتمنى فيها له النجاح وطالبا منه أن "يحتضن الجميع".

وانتخب هرتسوغ (60 عاما)، في مطلع حزيران/يونيو الماضي، لمنصب الرئيس الـ11 لإسرائيل، بحصوله على 87 صوتا، مقابل 26 صوتا لمنافسته، مريم بيرتس. وامتنع 7 أعضاء كنيست عن التصويت.

وترك هرتسوغ صباح اليوم مهامه في الوكالة اليهودية، ليتوجه للكنيست برفقة عائلته، وعند الساعة الرابعة ستبدأ المراسيم الرسمية في الكنيست لاستقباله، على أن تعقد جلسة خاصة لتأدية قسم اليمين من قبل الرئيس المنتخب الذي سيلقي خطابا أمام الكنيست، وفي ساعات المساء تقام مراسيم تبادل الرئاسة في مقر رئيس الدولة.

ويعد الرئيس منصبا فخريا في "إسرائيل"، وتقتصر صلاحياته على تكليف زعيم سياسي بعد انتخابات الكنيست من أجل تشكيل الحكومة، كما يملك أيضا حق إصدار العفو.

وقبل انتخابه، أشغل هرتسوغ منصب رئيس الوكالة اليهودية وكان رئيسا لحزب العمل، وهو نجل الرئيس الإسرائيلي السابق حاييم هرتسوغ وحفيد أول حاخام للأشكيناز في الكنيست.

بدأ هرتسوغ مساره السياسي في 2003 عندما تم انتخابه لأول مرة في الكنيست عن حزب العمل، ثم تقلد مرات عدة مناصب وزارية وتولى رئاسة حزب العمل في 2013، قبل أن يدخل في منافسة بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي لا ترشح الأحزاب أحد أعضائها في الكنيست لمنصب رئيس الدولة. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو دعم هرتسوغ، معتبرا أنه سيمنحه عفوا في حال إدانته بتهم فساد خطيرة تجري محاكمته بشأنها ، بينما امتنع عن ترشيح أحد من حزب الليكود الذي يتزعمه لأنه سيكون من الصعب عليه أن يمنحه عفوا.

المصدر: فلسطين الآن