20°القدس
19.89°رام الله
18.86°الخليل
23.28°غزة
20° القدس
رام الله19.89°
الخليل18.86°
غزة23.28°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

إصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال بالضفة

أُصيب 25 فلسطينيا بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال فعاليات منددة بالاستيطان، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات بالرصاص الحي، و15 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و46 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب 4 جراء سقوطهما خلال قمع الاحتلال لمسيرات منددة بالاستيطان في بلدتي بيتا وبيت دجن في محافظة نابلس (الضفة الغربية المحتلة).

وشهدت الضفة الغربية، اليوم، مواجهات عنيفة بين فلسطينيين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تفريق مسيرات منددة بالاستيطان في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وشارك مئات المواطنين في الفعاليات المناهضة للاستيطان على جبل صبيح بعد أداء صلاة الجمعة في بلدة بيتا.

وأكد الدكتور حذيفة بدير، خطيب الجمعة التي أقيمت في منطقة الهوتة قرب جبل صبيح، أن أهالي بيتا وبعد انسحاب المستوطنين من الجبل وبقاء البؤرة بمساكنها، لا يثقون بحكومة الاحتلال التي تتفنن بهدم البيوت وتشريد أهالي الشيخ جراح، وهدم المنازل في سلوان، والتي تمارس كل أشكال العنف ضد الفلسطينيين العزل.

وقال بدير: إن الاحتلال يعمل على إنشاء مدرسة ومعبد ديني للمستوطنين على جبل صبيح؛ في محاولة لإيجاد مدخل للتسلل لأرض الجبل وسرقته وتثبيت المستوطنة.

وحمّل بدير الجميع دون استثناء المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في جبل صبيح، وقال: "دماء شهدائنا أمانة في أعناقكم جميعا".

ووجّه بدير رسالة إلى المؤسسات وبلديات المنطقة المحيطة بجبل صبيح لضرورة التنبه لمساعي الاحتلال لاستملاك أراضٍ في جبل صبيح، محذرا من سماسرة الأراضي، وعدم الثقة بأي شخص غير معروف يريد الاستملاك على الجبل.

وأضاف بدير: "إياك أيها الفلسطيني أن تسرب ولو مترا واحدا للاحتلال؛ لأن هذا المتر سيكون الأساس الذي سيهدم عليه صرح الشهيد، والأساس الذي ستقام عليه المستوطنة".

وشدد بدير على أن المعركة القادمة لمحاربة الاستيطان ومحاولات تسريب الأراضي هي معركة الوعي، ولن تسلم بيتا والبلدات المجاورة من ذلك إلا إذا كان لدينا الوعي وثقافة ألا نبيع لأحد أيًّا كان.

ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا، ويمتد حتى ساعات متأخرة من الليل، وتشهد أيام الجمعة الصلاة على أراضي الجبل.

ومنذ حوالي شهرين ونصف تشهد بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد في ساعات الليل؛ في محاولة لطرد المستوطنين من المكان.

واستشهد خلال المواجهات 4 شبان، وأصيب المئات منهم العشرات بالرصاص الحي.

إصابات بيت دجن

أما في بيت دجن شرقي نابلس، فأصيب مصوران صحفيان خلال تفريق مسيرة، أحدهما هو نضال اشتية المصور الصحفي المتعاون مع وكالة الأناضول.

وقال الصحفي اشتية: إن "الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المعدني تجاه الصحفيين مباشرة؛ ما أدى لإصابته بثلاث رصاصات في الرجل اليسرى".

قمع مسيرة كفر قدوم

وفي السياق، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة؛ جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 18 عاما.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم إقليم قلقيلية مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل انطلاق المسيرة، أثناء أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب، واعتلوا أسطح منازل المواطنين، واستخدموها لقناصتهم، مشيرا إلى أن مواجهات اندلعت عقب الصلاة، أطلق خلالها الجنودُ قنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.

وشارك في المسيرة، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وحشد من المواطنين الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية في محافظات الوطن.

قمع مسيرة سلفيت

كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، واعتُقل متضامن أجنبي، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي فعالية شعبية ضد الاستيطان في منطقة "الرأس"، غرب مدينة سلفيت.

وقال منسق ملف التنسيق الفصائلي في إقليم سلفيت عمار عامر: "إن المستوطنين وجنود الاحتلال نفذوا سلسلة من عمليات المطاردة للمُشاركين في المسيرة؛ بهدف منعهم من الوصول إلى البؤرة الاستيطانية في منطقة الرأس"، مؤكدا استمرار الفعاليات الشعبية في المنطقة حتى إزالة البؤرة.

وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين وجنود الاحتلال طاردوا المشاركين في المسيرة، بهدف منعهم من الوصول إلى البؤرة الاستيطانية في منطقة "الرأس".

المصدر: فلسطين الآن